أشاد سياسيون فلسطينيون بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على موقف المملكة الثابت في دعم ونصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى يأتي في سياق الدعم الحقيقي المتواصل للقضية الفلسطينية. وأشاروا أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا للمملكة قيادة وشعبا، وسيظل دوما متمترسًا خلفها في كل توجهاتها العربية والاقليمية والدولية منوهين بالدعم السعودي السخي والمتواصل للقضية الفلسطينية في جميع مراحلها وفي كافة المحافل، إيمانا منها بأن جهودها من أجل فلسطين تمثل واجبًا تفرضه عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتيها العربية والإسلامية. فقد ثمن المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، موقف خادم الحرمين الشريفين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا أن ذلك يؤكد وضوح الموقف السعودي التاريخي الداعم لفلسطين. من جانبه يؤكد عضو المجلس المركزي الفلسطيني،عمر الغول، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز شجاعة ومتقدمة تجاه قضية العرب المركزية، وهي ليست جديدة على جلالته بل هي امتداد لمسيرته الطويلة في العمل السياسي، حيث تميز دومًا بمواقف صادقة وواضحة وضوح الشمس. وأضاف أن موقف المملكة الرافض والمدين لتصريحات وزير خارجية أميركا بومبيو، يعكس أصالة ثبات السعودية على دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها وعن كل الحقوق الوطنية والقومية في فلسطين. صمام أمان كما أشاد الكاتب والمحلل السياسي زيد الأيوبي بموقف المملكة من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكًدا أن هذه المواقف الجليلة لملوك السعودية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية والقدس . ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا للسعودية شعبًا ومليكًا، وسيظل دوما متمترسًا خلف السعودية في كل توجهاتها العربية والاقليمية والدولية. دعم مخلص في السياق أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني أسامة العلي أن قضية فلسطين في صلب اهتمامات المملكة العربية السعودية منذ بدء القضية وانطلاق الثورة الفلسطينية، ونحن من رجالها ونعلم الأمور على حقيقتها، ونعرف موقفها الداعم الدائم للثورة دعمًا مخلصًا واضحًا باستمرار دون انقطاعات ودون أي شروط أو منة، وحين نقع في مأزق طارئ إن كان ماديا أو سياسيًا كنا نلجأ للمملكة، ولم تخيبنا يوما منذ الانطلاقة ليومنا هذا، هذا ما عايشته وشاهدته ولمسته. وأشار"العلي" أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى يأتي في سياق الدعم الحقيقي المتواصل للقضية الفلسطينية. وأضاف أن أهم ما يميز الدعم السعودي أنه حقيقي وليس من ورائه أي هدف أو مخطط خبيث، كما فعلت وتفعل بنا بعض الأنظمة العربية والإسلامية مثل إيران، حين صنعت أحزاب وحركات مرتزقة تابعة لها تضر بفلسطين، وهذا أيضًا موقع تقدير عظيم لدى شعب وقيادة فلسطين. سند القضية وقال الناشط الفلسطيني رائد سلهب إن المملكة سند القضية الفلسطينية وستبقى، فلم يتغير موقف المملكة من قضية فلسطين على مر السنوات. وأشاد بالدعم السعودي السخي والمتواصل للقضية الفلسطينية في جميع مراحلها وفي كافة المحافل، إيمانا منها بأن جهودها من أجل فلسطين تمثل واجبًا تفرضه عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتيها العربية والإسلامية ، مؤكدا أن السعودية لها دور واضح وكبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته لبناء دولته المستقلة، ووفقًا لهذا الأمر، عمل قادتها على تبني جميع القرارات الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.