بات تنظيم الإخوان المسلمين محاصراً في كل الدول العربية لتحييد خطره وجرائمه، خاصة في مصر التي أعلنت سلطاتها أمس (الثلاثاء)، ضبط 22 إخوانياً حاولوا استغلال حادث مقتل الشاب محمود البنا، في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة. أكدت وزارة الداخلية، في بيان لها، أنه أمكن تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك وضبطهم، عقب تقنين الإجراءات حيالهم، موضحة أنه عثر بحوزتهم على ملصقات إثارية و”سبراي” وأسلحة بيضاء و2 طبنجة صوت ورشاش صوت بهدف استغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسات المحاكمة. فيما بينت النيابة العامة المصرية، أنها تقوم بتحقيقات سريعة وافية للوصول إلى حقيقة الجريمة وإثباتها على مرتكبيها، إذ استمعت إلى شهود عيان رأوا الواقعة، وعكفت على مشاهدة المقاطع المصورة لأجهزة المراقبة المنتشرة بأماكن حدوث الجريمة. واطلعت النيابة على رسائل التهديد والوعيد المرسلة من المتهم الأول في القضية محمد راجح إلى المجني عليه، وتحققت من جميع ما قدم من مستندات رسمية بالدعوى.