تشبه قصة كل من والتر ما كفرين وآلان روبنسون سيناريوهات الخيال العلمي، إذ أنهما بعد 60 عاما من صداقتهما المتجذرة اكتشفا في الواقع إنهما شقيقان. الحادثة الطريفة وقعت في هاواي، حيث عاش والتر وآلان وتعرفا على بعضهما منذ طفولتهما ، وبعد سنوات الصداقة استخدم الكهلان موقعا على الأنترنت لمطابقة الحمض النووي لكل منهما بحثا عن أقارب لهما خاصّة أنّ كلّ منهما يعيش وحيدا ولا عائلة له. وكان روبنسون ابنا لعائلة بالتبني في حين نشأ ماكفرلين مع والدته فقط، فحاولا العثور على أقارب “بيولوجين”. وكشفت نتيجة الحمض النووي الخاصة بهما أنهما يتشاركان في عدة كروموزومات متطابقة، ليعلن المركز الذي أجريا فيه الاختبار أنّهما شقيقان من أم واحدة. وبعد هذه المفاجأة غير المتوقّعة، أعلن الشقيقان أنّهما يخططان للسفر معا والاستمتاع بسنوات ما بعد التقاعد لتعويض “الزمن الضائع”.