الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز تحل الذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم. وهذه الذكرى تحمل في طياتها كثيراً من المعاني والدلالات التي تؤرخ لحقبة مضيئة حافلة بالأمجاد والانجازات التنموية على كافة الأصعدة ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة فإن ما تحقق في هذه السنوات الأربع من تطوير تنموي في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية إضافة إلى تعاظم دور المملكة السياسي على المستوى العالمي والإقليمي. وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكمة خادم الحرمين الشريفين ومبادراته الخيرة لوحدة الأمة الإسلامية والعربية ورؤيته الواضحة لما يريد أن يقدمه. والحديث عن قائد بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الصعب اختصاره في سطور وعرف عنه حفظه الله أنه يملك قدرة فائقة على الاستجابة لمطالب شعبه بل كان تنويريا في أفكاره طموحاً في آماله قوي العزم والإرادة يسبق شعبه في تحقيق طموحاتهم وآمالهم قبل أن ينادوا بها ليعلو البناء وتزداد خطى التنمية وتحقق قفزات في التطور والنماء وتعيش المملكة العربية السعودية في قلب العصر أخذاً وعطاء وتتبوأ مكانتها اللائقة بوصفها مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين. وإذا كانت الأعمال والإنجازات فيصلاً وحكماً في تقويم القادة لإنزالهم في المكان الذي يستحقونه في سفر التاريخ فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قدم من الأعمال وحقق من الإنجازات ما يستحق الذكر ليشكر فقد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته محققاً للمملكة العربية السعودية نقلة حضارية عظيمة لا تخطيها عين الإنصاف. وختاماً أدعو الله تعالى أن يمد في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يعينه على أداء مهمته وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وظل قيادتنا الرشيدة، إنه سميع مجيب. نائب أمير منطقة حائل