ان عدم التزام بعض قائدي السيارة بأصول القيادة والسرعة في القيادة وعدم المبالاة وعدم اتباع الانظمة والتعليمات وتلك هي الاسباب التي تؤدي الى حوادث المرور ثم تكون النتائج مؤلمة لما تحدث من الاصابات والوفيات مع العلم بأن ادارة المرور لم تقصر بما تقوم بمسؤولياتها وعملت كل ما عليها بتقديم المساعدات للمواطنين من الارشادات وغير ذلك ولكن مع الاسف الشديد حيث ان اغلب قائدي السيارات مهملون وعدم التزام بتلك النصائح والتعليمات والارشادات وهو يقودون سيارتهم بالسرعة الجنونية ولا يفكرون بالنتائج التي قد تحدث من وراء ذلك وعلى ضوء تلك الحوادث المؤلمة التي تحدث خلال الاربع والعشرين ساعة من الاصابات وبعض الوفيات في الطرقات وداخل المدن او المناطق والقرى لا تسلم من تلك الحوادث وماذا نقول عنهم بالمستهترين والسرعة بالقيادة فعلا بأنهم مجانين ولا يقدرون المسؤولية ولا بالعواقب التي ستنجم حولها. ولا يخافون لما قد تحدث بالنسبة لهم وكأن الأمور فالته وساربه - إذا ماذا تنتظر الجهات المسؤولة بالادارة العامة للمرور وهي الجهات المسؤولة حول تلك الأمور التي تقلق المجتمع السعودي من كثرة حوادث المرور من الاصابات والوفيات على مدار الاسبوع هل ادارة المرور لديها دراسة شاملة وناجحة لإيقاف تلك المجازر التي اقلقت مضاجع المواطنين والمطلوب من الجهات الحكومية الاخرى ان تبذل قصارى جهدها لوضع حدا لتلك المآسي المؤلمة التي تتعرض لها الركاب اثناء ركوبهم السيات بالمخاطر وحوادث المرور والتشديد في متابعة هؤلاء قائدي السيارات وخصوصا من الشباب منهم الذين لا يتمشون بالأنظمة والتعليمات وبآداب القيادة وفرض الجزاءات عليهم مع سجنهم لمدة تتراوح من ستة شهور الى سنة فإذا حصل منهم تكرار للمخالفات وتضاعف الجزاءات بالسجن اكثر من سنة ليرتدعوا ليعرفوا بأن الله حق ليرتاح المواطنون من هول تلك الحوادث المرورية ولتخفيف حدوثها على الأقل اي من حوادث المرور ومشاكلها التي ذهبت ضحيتها الكثير منم المواطنين الأبرياء في مناطق المملكة ما بين الاصابات والوفيات ان مثل تنلك الامور فلا يمكن السكوت عليها فلابد من الاتمام من قبل جميع المسؤولين بالدولة رعاها الله وحيث ان القضية تهم البلاد وأبناءها بدون استثناء حرام تذهب من وراء تلك الحوادث ضحاياها من الشباب والاطفال ومن الرجال ومن النساء - وأن الوفيات من حوادث المرور فقد تكون اكثر من نتيجة المرض وعلى ضوء ذلك فعلينا جميعا ان نتعاون ونتضافر في سبيل ايجاد الحلول اللازمة والأمثل لتحقيق الأمن والسلامة والحياة والكريمة والعيش الرغيد بين افراد مجتمعنا في ربوع مملكتنا الحبيبة التي تحمل راية التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وسنظل جميعا أمنا وننعم بالرفاهية والازدهار والنماء في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وأدام عزهما وأدام لهذه البلاد عزها ومجدها وأمنها واستقرارها وإنه سميع مجيب. عبدالحليم بن عبدالعزيز بن تميم