قال اتحاد للشركات التعاونية الزراعية الألمانية إن مصدري القمح الألمان يسعون لدخول أسواق جديدة بما في ذلك الصين والمكسيك وإندونيسيا بعد إشارات على أن المملكة على وشك فتح أسواقها للواردات من روسيا. وتعد المملكة إحدى أكبر الأسواق لصادرات القمح الألمانية في السنوات القليلة الماضية، لكن بحسب خبراء ستواجه الشركات الألمانية المصدرة منافسة شديدة ، بعدما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب تخيف مواصفاتها اعتبارا من العطاء القادم ، مما يفتح الباب أمام واردات من البحر الأسود وخصوصا من روسيا ، حيث قال اتحاد (دي.آر.في ) الألماني في بيان أن فرص تصدير القمح الألماني إلى السعودية قد تتراجع في المستقبل نظرا لخفضها لمواصفات الواردات ، وعلى ألمانيا السعي لدخول أسواق جديدة. وتحتل المملكة المركز ال 13 عالميا من بين أكبر مستوردي القمح في العالم، بواردات بلغت نحو 3.2 مليون طن عام 2017.