إذا رغبت في مواجهة الإنعزال الذي أصبح عائق أمام طفلك لمواجهة المجتمع حتى بات التعامل مع الطفل منذ الصغر أصعب ما تمر بها المرأة في نقل المعلومات المفيدة التي تسهل عليه التعامل مع الآخرين، وأثبتت الدراسات أن التواصل الاجتماعي له طرق مساعدة الطفل في المهارات الاجتماعية لتكوين صداقات مناسبة وملائمة، ما يعتبر جزء مهم من حياة الطفل، ويمكن أن يكون تحديًا في بعض الأحيان أيضًا، ولكن إذا كان التواصل مع الآخرين هو صراع مستمر من أجل طفلك، فقد يكون ذلك علامة على مشكلات التعلم والاهتمام. عند مرحلة النمو وفي بداية الطفولة المبكرة قد لا تكون مشكلة المهارات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين واضحة وتتعدد أسبابها، على سبيل المثال لا يُظهر بعض الأطفال الذين لا يتفاعلون مع الآخرين علامات حتى في المدرسة الابتدائية أو المدرسة المتوسطة، وبالتالي تُصبح التنشئة الاجتماعية أكثر تعقيدًا، وقد تبدأ في ملاحظة أن طفلك لا يتفاعل مع الآخرين، عندما يبدأ الآخرون في الحديث أو ربما يستجيب بشكل غير لائق في المحادثات. عدم القدرة على التواصل المنطوق ويقوم اﻷمر في هذه الحالة اعلى إبتعاثات التواصل من خلايا الدماغ ما يجعل من الصعب على الأطفال فهم التواصل غير المنطوق، حيث أن الأطفال الذين لا يتفاعلون مع الآخرين يميلون إلى تفويت الإشارات الاجتماعية، وتلك هي الرسائل التي يرسلها الناس عبر لغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت. عدم التركيز والإضطراب قد تؤدي أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى صعوبة اجتماع الأطفال، حيث يميل الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى صعوبة التركيز والتحكم في الدافع، وقد تكون أيضًا مفرطة النشاط، وفيما يلي بعض سلوكيات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه التي تؤثر على المهارات الاجتماعية، وهي أن لديه مشكلة في الدوران، يقوم بقطع أو يطمس الإجابات، ويريد الأشياء على الفور، ولا يمنح الآخرين الفرصة للتحدث، ويستسلم بسهولة في المهام حتى في الأنشطة الجماعية. الرغبة في التواصل مع عدم توافر الإمكانات الذهنية يُعاني الأطفال الذين يتجنبون التفاعل مع الأخرين من مشاكل في اللغة المنطوقة، كما إنهم في الغالب لا يريدون التحدث إلى الناس، ومن بعض أعراض اضطراب التواصل الاجتماعي التي تجعل من الصعب التواصل مع الآخرين قلة الاهتمام في التفاعلات الاجتماعية، واحتكار المحادثات، وعدم تقديم معلومات أساسية عند التحدث إلى شخص غير مألوف، ولا يعرف كيفية استقبال الأشخاص بشكل صحيح أو طلب المعلومات أو جذب الانتباه، ولا يفهم الألغاز والسخرية ولديه مشكلة في فهم التواصل غير اللفظي، ولديه صعوبة في فهم الأشياء التي لم يتم توضيحها. طرق المساعدة في المهارات الاجتماعية بغض النظر عن ما وراء مشكلة طفلك في المهارات الاجتماعية، هناك طرق لمساعدته في الحصول على الدعم وبناء المهارات الاجتماعية واكتساب الثقة، ومجرد معرفة أنك مؤهل من أجلها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.