يعيش نادي الاتحاد العميد .. بتاريخه التسعيني المجيد حالياً مرحلة مهمة جداً، يسعى من خلالها رئيسه أنمار الحائلي، وبكل قوة من أجل إعادته إلى سابق مجده وقوّته .. وإبداعاته .. وسطوته.. وتحقيقه للإنجازات من خلال تعاقده مع أبرز النجوم (المتاحين) المحليين والأجانب وإيجاد فريق قوي قادر على تحقيق طموحات جماهير النادي الوفية التي اعتادت على الأفراح والليالي الملاح بحصد الألقاب ونيل الذهب . وأستغرب حقيقة من بعض الإعلاميين الذين عُرفوا بميولهم الاتحادية انتقاداتهم غير المنطقية للأعمال التي يقوم بها الرئيس الاتحادي أنمار الحائلي ومهاجمته عبر وسائل الاعلام والتقليل من شأن التعاقدات التي نجح في اتمامها، وعلى رأسها التعاقد مع النجم القدساوي هارون كمارا .. في الوقت الذي كان من المفترض أن يقف فيه جميع الاتحاديين مع هذا الرئيس (البطل) الذي قبل التحدي وحيداً وقدّم ملف ترشيحه لرئاسة ناديه الذي يعشقه في الوقت الذي اختفى فيه جميع أعضاء الشرف عن المشهد الاتحادي حتى استلم أنمار الحائلي مفتاح النادي الذي يعشقه من الرئيس السابق( البطل) لؤي ناظر والذي نجح هو الآخر بكل جدارة واقتدار في تنفيذ مهمة إنقاذ ناديه الذي يعشقه وإبقائه في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وإيصاله إلى نهائي كأس الملك والحفاظ على حظوظه في الفوز باللقب الآسيوي بإيصاله إلى دور الستة عشر . ومن يقول من الإعلاميين إنه عاشق لنادي الاتحاد فليقل خيراً أو ليصمت .. لأن في الساحة رجلا يعمل ويجتهد .. ويسعى .. ويحاول .. ويبذل كل مابوسعه لتقوية فريقه والدفع به إلى القمة .. وهذه أعمال ناجحة يقوم بها أنمار الحائلي وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .. وأخيراً .. وليس بآخر .. على كل من يقول إنه اتحادي ويهاجم رئيس ناديه مراجعة حساباته وعليه أن يتعلم كيف يكون اتحادياً .