منذ أن ظهر للمرة الأولى قبل سنوات طويلة، وهو يتحدث (بأفعاله لا بأقواله) عن عشقه الكبير لناديه الكبير الاتحاد . ** قدّم لناديه العميد الدعم السخي .. ورسم لوحة وفاء بقربه المستمر من ناديه .. وحرصه على تقديم كل مايفيد من دعم مالي وفكر كروي وعمل إداري ورغبة كبيرة في تحقيق كل مايسعد جماهير العميد .. إنه أنمار الحائلي الرئيس العاشق للاتحاد .. والرجل الذي تخطى كل الحواجز، وواصل عشقه لناديه الاتحاد حتى بات المرشّح الوحيد الذي تقدّم بملف ترشّحه لرئاسة هذا الصرح الرياضي الشامخ .. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مايكنّه أنمار الحائلي في فؤاده للاتحاد. والجميل الذي يتبع الجميل بتوليه رئاسة النادي هو اختياره للعاشق الاتحادي المعروف بعشقه ودعمه لنادي الاتحاد أحمد كعكي نائباً له في مجلس إدارته، الذي لم يعلن بعد عن أعضائه . وسبق أن قلت في مقالة سابقة، بأن منح رئيس النادي حريّة اختياره لأعضاء مجلس إدارته، هو مايتيح له تحقيق النجاح؛ كونه اختار أعضاء مجلس إدارته بنفسه، ومن هنا تكمن الحريّة المطلقة في اتخاذ القرار. أتمنى من الأعماق أن يوفق العاشق الاتحادي أنمار الحائلي، في تحقيق مايسعد الجماهير الاتحادية الوفية ويحقق طموحاتها، في التعاقد مع نجوم بارزين محترفين محليين وأجانب، يصنعون الفارق ويسهمون وبكل قوة في مواصلة التقدّم نحو الفوز بكأس دوري أبطال آسيا، وتجاوز فريق ذوب هان الإيراني في دور 16، والوصول إلى دور الثمانية. وأنا على ثقة تامّة بأن الرئيس أنمار الحائلي، سيبذل كل مابوسعه من أجل التعاقد مع أبرز النجوم لتحقيق اللقب الآسيوي، ومن ثم المنافسة الجادّة والقوية على الفوز بلقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين؛ كون نادي الاتحاد العريق هو بطل الثلاثيات والرباعيات، وليس جديداً على تحقيق الألقاب الثلاثة التي تتمناها جماهير العميد في الموسم الجديد، والتي سوف تتحقق بإذن الله، في ظل وجود رئيس عاشق لناديه الاتحاد جاء من بعيد .. بعشقه الفريد .. ليحقق كل مايسعد جماهير العميد .