وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1500 حجاب وجلباب على طالبات المعاهد والجامعات والكليات الإسلامية بكل من جمهوريات قرغيزيا وطاجيكستان وكازاخستان، ويأتي هذا العمل ضمن مشروع الحجاب الإسلامي الذي تنفذه الندوة في عدة دول بآسيا وإفريقيا. يقول سعيد بيومي مدير مكتب الندوة في قرغيزيا: أصبح للمشروع أثره الإيجابي في المجتمعات التي وزع فيها، ففي قرغيزيا كان لبس الحجاب غريباً ومستنكراً، أما الآن فقد أصبح الطلب عليه متزايداً من قبل المسلمات اللاتي يرغبن في ارتدائه. أما البلاد الإسلامية في آسيا الوسطى قد عاشت عصوراً من القهر والكبت والاضطهاد الديني، وظلت تئن تحت وطأة الاحتلال السوفيتي لأكثر من (70) عاماً إلى أن نالت استقلالها، فبدأ المسلمون يعودون إلى الإسلام برغم العديد من المحاولات لإبعادهم عنه، فبدؤوا يعودون إلى دين الله أفواجاً، وبدأت المساجد تعج بالمصلين، ولكن كثيراً من الناس يجهلون تعاليهم الإسلام وفرائضه حتى الآن.. وتقوم الندوة من خلال مكتبها في قرغيزيا بتنفيذ بعض البرامج الدعوية المختلفة ومنها توزيع الحجاب الإسلامي الذي نال إعجاب المسلمات.