قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الطاقة الأمريكية إن شركات الطاقة بالولاياتالمتحدة مستعدة لمساعدة تركمانستان في تنويع صادراتها من الغاز بمساعدتها في بناء خطوط أنابيب واستكشاف الغاز. ويحاول الغرب اقناع الدولة الواقعة في وسط اسيا وهي أكبر منتج للغاز بالمنطقة ببدء تصدير مزيد من الغاز إلى الأسواق الأوروبية لتخفيف اعتماد عشق اباد على روسيا التي تشتري حاليا أغلب الغاز التركماني. وقالت ميريل بيربو المسؤولة الكبيرة بقسم الشؤون الدولية بوزارة الطاقة الأمريكية لرويترز خلال زيارة لعشق اباد إن الشركات الأمريكية مهتمة بتعزيز وجودها في الجمهورية السوفيتية السابقة. وأضافت "الحكومة الأمريكية مهتمة بشدة بحدوث تنويع في طرق الامدادات.. وبشكل واضح إلى أوروبا التي تحتاج بشدة للغاز. "الشركات الأمريكية مهتمة بمشروعات مختلفة.. انشاء خطوط انابيب .. الاستكشاف .. تطوير موارد جديدة في مجال الغاز لحكومة تركمانستان." وجذبت تركمانستان انتباه الغرب منذ وصول رئيسها الحالي قربان اوغلي بيردي محمدوف للسلطة في اواخر 2006 بدلا من صابر مراد نيازوف الذي حكم البلاد لنحو عقدين. وسعى الرئيس الجديد لتوثيق العلاقات مع الغرب وأشار إلى استعداده للانضمام إلى مشروع خط انابيب الغاز نابوكو المدعوم من الاتحاد الأوروبي والذي يهدف لتخفيف اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. وتنتج تركمانستان نحو 75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا وتبيع نحو 50 مليار متر مكعب لشركة جازبروم الروسية. وتصدر كمية صغيرة إلى ايران. وقالت بيربو إن شركات أمريكية بينها شيفرون واكسون موبيل عبرت عن "اهتمام قوي" بالاستثمار في تركمانستان. ولم تدل بمزيد من التفاصيل. واضافت "نلاحظ حاليا اهتماما كبيرا بين الولاياتالمتحدة وتركمانستان للعمل معا بخصوص مشروعات طاقة جديدة ."