اطلقت الشرطة السريلانكية، عملية مداهمة لمقر ما يسمى جماعة “التوحيد الوطنية” المشتبه بوقوفها وراء تفجيرات عيد الفصح التي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصا. ونفذ الأمن السريلانكي المداهمة على مقر الجماعة في بلدة كاتانكودي الشرقية بعد يوم من حظر المجموعة بموجب قوانين الطوارئ الجديدة. وفرضت السلطات في سريلانكا، امس الأول حظراً للتجوال على 3 مناطق شرقي البلاد، عقب عمليات المداهمة التي شنتها قوات الأمن، وأسفرت عن القبض على 7 مشتبهين، والعثور على مستودع لتصنيع القنابل في منطقة سامانتوري. وكان الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا قد اعلن في وقت سابق مقتل زهران هاشم، المتهم الرئيسي في الاعتداءات الإرهابية، قائلا: “ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن هاشم قتل في الهجوم على فندق شانغري-لا”، لكنه لم يوضح دوره في هذا الهجوم. ووصفت تقارير صحفية زهران هاشم، المنتمي ل”جماعة التوحيد”، ب”العقل المدبر لهجمات سريلانكا”، مشيرة إلى أنه كان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت.