وجدت كاسبرسكي لاب حديثًا أن 37% من المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، و32% منهم في دولة الإمارات يجهلون طريقة تأمين حماية تامة لخصوصيتهم عبر الإنترنت. وغالبًا ما يؤدي شعور المستخدمين باليأس إزاء مشكلات الخصوصية الرقمية إلى إفراطهم في التواصل، وتبادل المعلومات، ونشرها على الشبكات الاجتماعية، متجاهلين المخاطر الأمنية التي ينطوي عليها هذا الأمر، وغير مدركين أن يأسهم وعدم مبالاتهم في مسألة الخصوصية قد يجعلانهم أهدافًا سهلةً لمجرمي الإنترنت. ومع زيادة أهمية الإنترنت للحياة العصرية، بات 97% من سكان منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، و89% من سكان دولة الإمارات يتصفحون الإنترنت عدة مرات في اليوم، الأمر الذي أوجد تحديًا هائلًا أمام المستخدمين في مسألة الحفاظ على بياناتهم الشخصية، ووضعها تحت السيطرة. ووفقًا لدراسة استطلاعية أجرتها كاسبرسكي لاب حديثًا، أفاد ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص – أي ما يعادل (18%)، شاركوا في الدراسة من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، و33% في دولة الإمارات – بأنهم وجدوا على الإنترنت معلومات خاصة بهم، أو بأفراد أسرهم منشورة على صفحات علنية، مع أنه لا ينبغي لهذه المعلومات أن تكون منشورة على الملأ. وقد وجدت الدراسة أن هذه النسب ترتفع إلى الربع تقريبًا (20%) بين من لديهم أطفال دون الثامنة عشرة من العمر. ومن أجل تأمين الخصوصية الرقمية، توصي كاسبرسكي لاب المستخدمين بالشروع في تنظيم الحضور الرقمي على الإنترنت، بالاحتفاظ بقائمة الحسابات الإلكترونية، والتحقق بانتظام من شيوع البيانات وانتشارها أمام الملأ، مع ضرورة إنشاء حساب بريد إلكتروني ثانوي. كما توصي باستخدام أدوات رقمية خاصة تسمح بتصفح الإنترنت بأمان، مثل: الحل Private Browsing للتصفح الخاص، أو الكشف عن وصول غير موثوق به من التطبيقات إلى كاميرا الويب، أو الميكروفون. وتوصي الشركة أيضًا بتثبيت حلول أمنية موثوق بها، تتضمن مجموعة من الأدوات المساعدة؛ لتقليل مخاطر انتهاك الخصوصية، مثل: Kaspersky Security Cloud، وKaspersky Secure Connection، وKaspersky Password Manager.