بعد توديع الريال لدوري أبطال أوروبا، وفقدان الأمل بالفوز بلقب الليجا الإسبانية، أصبحت الساحة خالية أمام الإسباني إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة ليحلم بتحقيق ثلاثية الليجا، وكأس الملك، وأبطال أوروبا. غير أن عشرة أيام حاسمة بين 6 و16 أبريل المقبل ستحدد مصير هذا الحلم، وما إذا كان سيتحقق أم سيتحول إلى كابوس، إذ يستضيف أتلتيكو مدريد في السادس من الشهر ذاته في الليجا، ويحل البرسا ضيفا على مانشستر يونايتد في العاشر من الشهر نفسه بدوري الأبطال. وستقرر هاتان المباراتان بشكل كبير حظوظ البلوغرانا في الاقتراب من تحقيق اللقبين، علما أنه تأهل لنهائي كأس الملك، وسيواجه فالنسيا في 25 مايو المقبل. وفي حال فاز على “الأتلتي” سيصبح الفارق عشر نقاط قبل سبع جولات من نهاية الليجا، أما في المسابقة القارية الأم فالفوز في أولد ترافورد أو الخروج بنتيجة إيجابية قد يرجح كافة أبناء فالفيردي الذي يأمل بتجاوز محنته التي مر بها الموسم الماضي؛ عندما خرج من ربع النهائي على يد روما. غير أن ما يقض مضاجع فالفيردي هو إصابة الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي أصبح عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه في الفريق، ولهذا ينتظر فالفيردي بفارغ الصبر القرار بشأن وجوده في هذه الأيام الحاسمة من عدمه، لأنه سيغيب نحو شهر عن الملاعب.