حذر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية تشارلز سامر تركيا وقال إنها قد تواجه “عواقب خطيرة” بشكل عام وعلى علاقاتنا العسكرية” بشكل خاص. في حال اشترت، كما هو مقرر، المنظومة الروسية المضادة للصواريخ “إس-400”. وقال المتحدث ردا على سؤال في مؤتمر صحافي عقد في البنتاغون مساء الجمعة أنه في هذه الحالة “لن يكون بإمكانهم الحصول على مقاتلات إف-35 وصواريخ باتريوت”. من المقرر أن تبدأ تركيا، الصيف المقبل، استلام منظومة الصواريخ إس-400، ويعد هذا الملف من أكثر نقاط الخلاف خطورة بين البلدين. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الجمعة، إنه سيتم البدء في تركيب المنظومة الدفاعية الجوية الروسية “إس 400” في أكتوبر المقبل. وكانت واشنطن وافقت، في ديسمبر الماضي، على بيع منظومة باتريوت المضادة للصواريخ كدليل حسن نية لإقناع أنقرة بعدم شراء الصواريخ الروسية المنافسة. إلا أن أردوغان عاد وكرر القول، أنه لا مجال للعودة عن صفقة السلاح الروسية. وكان القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي أعلن، الثلاثاء، أنه في حال اشترت تركيا بالفعل صواريخ إس-400 الروسية “عندها لا يمكننا أن نسمح لطائرات إف-35 بالتحليق بوجود منظومة روسية مضادة للصواريخ”. وكانت واشنطن سلمت أول دفعة من طائرات إف-35 الأميركية إلى تركيا في يونيو الماضي. إلا أن هذه الطائرات ستبقى حاليا في الولاياتالمتحدة لتدريب الطيارين الأتراك عليها، وهي عملية قد تمتد لسنة أو سنتين حسب البنتاغون.