شارك 45 من مدرسي القرآن الكريم من مختلف مناطق إندونيسيا في الدورة التأهيلية للإجازة بالسند التي أقامتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مؤخراً في معهد الأئمة والدعاة بمحافظة جاوة الغربية بأندونيسيا، وذلك برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين سعادة الأستاذ عبدالرحمن محمد أمين خياط، وقد أقيم حفلا فتتاح بهذه المناسبة حضره إلى جانب السفير كلٌ من: محافظ جاوة الغربية، ومدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في أندونيسيا الأستاذ فهد الحربي، ومدير الأكاديمية السعودية في جاكرتا الدكتور محمد سعيد الغامدي، ورئيس جامعة علوم القرآن الدكتور أحسن سخاء، والدكتور أنس كرزون مندوب الهيئة العالمية، والأستاذ عبدالعزيزالرماح مدير مكتب اللجنة الفرعية للهيئةبالدمام، وعدد من الشخصيات العلمية ومعلمي القرآن الكريم، وقد بدأ الحفل بتلاوة منالذكر الحكيم للشيخ عبدالقوي العرجلي، ثم توالت الكلمات التي عبر فيها المتحدثون عنشرف العمل في مجال خدمة القرآن الكريم وتعليمه، وشكروا في كلماتهم الهيئةالعالمية على مبادرتها بإقامة مثل هذه الدورة التي سيكون لها تأثير فعال وفوائدجمة على الدارسين، وعن أهميتها في تأهيل الإجازة بالسند لمدرسي القرآن الكريم،وحثوا المدرسين على حضور ومتابعة المحاضرات التي تقدم لهم من قبل الشيوخ،وذلك للإستفادة منها في الحصول على الإجازة بالسند.مما يشار إليه أن الدورة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع تلقى خلالها الدارسون العديد من المحاضرات التي تناولت بعض القضايا المتعلقة بتعليم القرآن الكريم وواجبات المدرسين نحو التربية القرآنية المتكاملة،وتطوير العمل القرآني والمنهج النبوي في تعليم القرآن ودراسة مقدمة الجزرية،والتطبيق العملي لأحكام التجويد من خلال التلاوة الصحيحة لبعض سور القرآن، وغيرها من الموضوعات.من جهة أخرى قام الدكتور أنس أثناء تواجده في أندونيسيا بزيارة إلى معهد عش كريما،والتقى مع الطلاب والمعلمين وألقى عليهم محاضرة توجيهية، واستمع إلى نماذج من التلاوات، كما زار معهد الأئمة والدعاة واطلع على المشاريع الاستثمارية في مجال الزراعة وتربية المواشي، كما زار بعض المعاهد القرآنية في منطقة صولو ، والتقى مع المدرسين والطلاب.