أعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديره لقرار مجلس الوزراء السعودي الموافقة على مذكرة التعاون الموقعة بين “دارة الملك عبد العزيز” و”الأرشيف الوطني” الإماراتي، الرامية إلى تعميق التكامل الثقافي بين البلدين في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ التاريخ والتراث المشترك. وقال سموه إن العلاقات الإماراتية السعودية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تتميز بالقوة والمتانة، وتستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتنسيق والوعي بالمصير المشترك ، وضمن هذا الإطار جاء توقيع المذكرة، التي تمهد لمرحلة جديدة من التعاون تبادلاً للمعارف والخبرات في مجال حفظ التاريخ المشترك، بما يعزز من الوشائج التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأشاد سموه بالدور الذي تؤديه “دارة الملك عبد العزيز” في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي”. من جانبه، قال معالي رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني الإماراتي حمد بن عبد الرحمن المدفع إن علاقات التعاون بين “الأرشيف الوطني” و”دارة الملك عبد العزيز” وطيدة، تزيدها رسوخاً مذكرة التعاون الموقعة بينهما التي تهدف إلى إثراء مقتنيات الأرشيف الوطني بالسجلات التاريخية التي تسلط الضوء على التاريخ المشترك. وأثنى على دور “دارة الملك عبد العزيز” في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي، معرباً عن أمله بأن تكون مذكرة التعاون شراكة مثمرة تنسجم في مخرجاتها مع مساعي الأرشيف الوطني الرامية إلى حفظ ذاكرة الوطن، وجمع الوثائق وحفظها وأرشفتها وفق الأصول العلمية، وتبادل الإصدارات التاريخية التي ترصد قضايا محورية في تاريخ البلدين الشقيقين.