نجا أندريه أونانا، حارس فريق أياكس أمستردام الحالي، وحارس برشلونة السابق، من حادث خطير، بعد أن هاجمه جمهور أوتريخت المتعصب بإلقاء ألعاب نارية وصواريخ في اتجاهه، أثناء وقوفه في المرمى، ليعيش أسوأ لحظة في مسيرته الرياضية. ففي الدقيقة 61، وخلال تقدّم أياكس (2 – صفر)، ثار جمهور أوتريخت غضباً، وكان الضحية الأقرب هو الكاميروني أونانا، الذي التحق بقطاع الناشئين في برشلونة، بعد أن اكتشفته أكاديمية صامويل إيتو للمواهب، وهو الأقرب للعودة إلى النادي “الكتالوني” لتعويض الهولندي كاسبر سيليسن، الراغب في الرحيل لعدم حصوله على فرصة منتظمة في اللعب. ولحسن الحظ، لم يتعرض أونانا للإصابة، رغم قذف الكثير من الصواريخ، وكان حاله أفضل من حراس سابقين، تعرّضوا للإصابة بسبب مقذوفات مشتعلة من الجماهير في مباريات سابقة، مثل البرازيلي ديدا، حارس ميلان الإيطالي الشهير. ولم يقتصر الأمر على إلقاء الألعاب النارية، بل تعرّض أندريه أونانا لهتافات عنصرية؛ بسبب بشرته السمراء، واضطر إلى الابتعاد عن مرماه لبعض الوقت، كما أوقف الحكم المباراة لبضع دقائق حتى تهدأ الأوضاع. ولم يعلق أونانا على الواقعة حتى الآن، بينما يدرس الاتحاد الهولندي توقيع عقوبة قاسية على أوتريخت؛ بسبب شغب جماهيره. وعادة لا تحدث وقائع مؤسفة بهذا الشكل في الدوري الهولندي هادئ الطباع، لكن جمهور أوتريخت كسر القاعدة.