لقي طبيب بولاية كانساس مصرعه رميا بالرصاص في بهو الكنيسة التي كان يرتادها في ويتشيتا بكانساس اليوم الاحد. وكان هذا الطبيب مثيرا للجدل لما يقوم به من عمليات اجهاض في "مرحلة متأخرة من الحمل" وقالت الشرطة انها القت القبض على الجاني. وقال جوردون باسشام المتحدث باسم شرطة ويتشيتا إن الشرطة ستقوم بتوجيه تهمة القتل العمد وتهمتي الهجوم العنيف لرجل يبلغ من العمر 51 عاما غدا الاثنين في حادث قتل جورج تيلر (67 عاما) والذي كان هدفا لفترة طويلة للنشطاء المناهضين للاجهاض. وقالت الشرطة إن تيلر تعرض لاطلاق النار عندما كان يعمل كمرشد في طقوس يوم الاحد الدينية بكنيسة الاصلاح اللوثرية . وقام مطلق النار بتهديد رجلين آخرين في الكنيسة. وقال توم ستولتز نائب رئيس شرطة ويتشيتا "نشعر ان هذا العمل فردي منفصل ولكن يستمر تحقيقنا." وقال باسشام إن المشتبه به تم القاء القبض عليه على بعد 290 كيلومترا بالقرب من كانساس سيتي. وقالت الشرطة انه مقيم في ميريام بكانساس وهي ضاحية بكانساس سيتي. وكانت عيادة تيلر في ويتشيتا - وهي احدى العيادات القليلة في الولاياتالمتحدة التي تقوم بعمليات الاجهاض في " مرحلة متأخرة من الحمل" - موقعا للاحتجاجات الواسعة من الجماعات المناهضة للاجهاض وتعرضت لتفجير في عام 1985. وتعرض تيلر لاطلاق النار واصيب على يد شخص مناهض للاجهاض عام 1993. وبصفة عامة ينظر الى عمليات الاجهاض بأنها تكون في مرحلة متأخرة عندما تجرى بعد الاسبوع العشرين من الحمل لاجنة لديها امكانية البقاء على قيد الحياة خارج الرحم.