في الوقت الذي كانت تنتظر فيه إدارة الاتفاق عودة قائدها علي الشهري لناديه بعد غياب سنة في الاتحاد جاءت المفاجأة التي لم تكن في حسبان الاتفاقيين عندما وقع الشهري لنادي القادسية بعد صعوده لدوري المحترفين وهو الامر الذي اغضب الاتفاقيين ولم يكن امامهم سوى الرد سريعاً وجاءت الفرصه مع نهاية الموسم عندما فتحوا قنوات الاتصالات من نادي الاتحاد مع لاعب القادسية المعار عبدالمطلب الطريدي في محاوله لعل وعسى ان تصيد ويكسبون التحدي من جديد ويردونها للقادسية ليوافق الاتحاديون ويوافق الطريدي على العرض وتتم الصفقة ويكسب الاتفاق الطريدي كما كسب القدساوين الشهري وجاءت كما يقول المثل وحدة بواحدة.