عندما يحدث اختلاف، وخلاف في عمل (ما)، أو حول إدارة، أو أشخاص، أو حتى أفراد… تبقى الحقيقة هي التي يجب أن (تقال)، وكلمة الحق لها (ثمن)، قد تكون الحقيقة (صادمة) وقد تكون (خارطة طريق)، وقد تكون ذات نتائج (كارثية)، فقولك للحقيقة قد (تخسر) صداقات، وتكون (عداوات). قد تكون (كلمة الحق) مزعجة، ويطالك من الانتقاد ما يقصيك، وقد تكون كلمة الحق (قاضية) وفصل. بالأهلي (الجميع) يتهرب من قول (الحق) وإظهار (الحقيقة) تارة؛ بحجة مصلحة الفريق، وأخرى بحجج (واهية) تختفي تحتها (المصالح) المتقاطعة. السكوت أحيانا (ذهب)، وأحايين كثيرة بحق الأهلي (جريمة)، نردد دوما: جمعنا (حب) الأهلي، وعند (الفشل) نتصل من (الحقيقة) ، نغمة (الحرس القديم) ونغمة (الفكر) أتعبت العشاق وحزبت (المدرج) وأشعلت (الخلاف) وأبعدت (الداعمين). لم يعد الانتصار (للرأي) “إثبات وشواهد” بل (إقصاء). عندما تصدح كلمة (الحق) يطالك من الأوصاف والبذاءة ما يكفي؛ لكي تعتزل (الوسط ) الرياضي. وعندما تكتفي (بالفرجة) يصمونك (بالخيخة) …!! فرغم وضوح الأخطاء وشناعة (الجرم) إلا أن الانقسام بين مؤيد ومعارض أكثر (وطأة) من (الجرم)، فلا غرابة أن يكون (الأهلي) عدو (نفسه). ** من طالب بابتعاد (الرمز) بحجة (الفكر)، ماذا قدم الفكر بموسمين كارثيين، نال فيهما الأهلي وعشاقه (الخيبات)، ووصل الحال (للمهان). الرمز عمل بوسط حقل (ألغام)، هذه الحقيقة والتي يجب إظهارها ولو بعد حين…فما نشاهده الآن يكفي للحكم. ** سياسة إن لم تكن معي فأنت ضدي، أقصت المحبين وقربت (المطبلين) والمنتفعين، والضحية (كيان)، قيل عنه: إنه (ملك) لجمهوره، وطالما هو كذلك فلماذا لا يترك (لجمهوره) حرية اختيار من يمثل (ناديه) …!! ** ليس معقولا ولا مقبولا (أخطاء) تتكرر كل موسم، فمن كان يدعي (أزمة الفكر) ماذا سيقول بعد الآن…!! المكابرة والعناد والاستقواء والغرور، هي من قادت (الأهلي) لأن يصبح (أرنب) سباق، وبدون هوية (بطل). ** خاتمة: كان صرحًا من (بطل) فهوى …!!