الرجال الاوفياء المخلصون لدينهم وقيادتهم ووطنهم تجدهم دائما بارزين وحاضرين حتى في أصعب المواقف. واختيار القيادة الحكيمة لسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميراً لمنطقة نجران جاء ثقة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 2014م اذا لم تخن الذاكرة. وقبل أيام تجددت الثقة الملكية الغالية في سموه لفترة ثانية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله. وهذا التجديد جاء تجسيداً لرعاية القيادة الرشيدة للقامات الإدارية الوطنية المخلصة التي تقود العمل في العديد من المواقع. من امارات ووزارات وغيرها. ولعلي اعرج هنا الى ما سبق ان كتبته عن امير نجران في الزميلة العزيزة جريدة الجزيرة بعنوان “الأمير جلوي الاختيار الموفق”. وقد كتبت عنه ذلك لأنني تعرفت عليه عن قرب ولمست فيه الجدية في عمله. وادارته في قيادة الرجال. اضف الى ذلك اخلاصه وحرصه وعنايته بأمور المواطنين. لكونه يتصف بشخصية إدارية متميزة. تتلمس هموم المواطنين عن قرب بحلم وحكمة. مع بساطته ودماثة خلقه. لمست منه أيضا التركيز على كل ما يتعلق بمصلحة المواطن والوطن. مع حرصه على الوصول للحلول العملية السريعة لراحة مراجعيه ونجاحاته المتميزة في عمله تأتي من خبراته العملية. مع أصحاب السمو الملكي الامراء: الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز. الذين عمل معهم لسنوات. استطاع خلالها ان يحقق الكثير من الإنجازات في الامرات التي عمل بها.. وفي هذه المناسبة وقد جددوا له لفترة ثانية اميراً لمنطقة نجران. معتزاً بعظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو وزير الداخلية حفظهم الله. مؤكداً .. هذا شرف لكل مواطن ان يعمل في خدمة قيادته. وأبناء شعبه ودينه في كل موقع. سائلا الله ان يوفقه في مواصلة مهام عمله على الوجه الاكمل. في منطقة غالية على قلوب الجميع. مضيفاً سموه ان بلادنا وبفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة تعيش تنمية شاملة في جوانب الحياة. هدفها سعادة المواطن وفقاً للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة التي تحرص على تقديم كامل الخدمات التي يحتاجها المواطن. في كل قرية. ومحافظة ومدينة.
وقفة أمير نجران على خط النار! وقريبا إن شاء الله وفي هذه الزاوية سأعيد الإشارة الى ما سبق ان كتبته في الزميلة الجزيرة.. عن امير نجران وهو على خط النار. مع رجال الوطن الاوفياء في جولة عمل ميدانية على الخطوط الامامية. وهو مخضب.. بواقي الرصاص. نعم هكذا الوفاء والتضحية للذود عن الوطن. وحدوده وحماية الوطن مسؤولية الجميع. والقيادات العسكرية في الحد الجنوبي. سطروا اقوى لحمة وطنية في الذود عن الوطن. ووطننا الغالي سيبقى عزيزاً آمناً إن شاء الله. في قلوب أبنائه الاوفياء المخلصين. حفظ الله وطننا وقيادتنا الحكيمة في أمن وأمان.