أعربت جمهورية فنزويلا البوليفارية باسم الشعب الفنزويلي وحكومة الرئيس هوغو تشافيز البوليفارية، عن خالص عبارات التضامن والتقدير للدبلوماسيين السعوديين الذين تضرروا من الحوادث الأمنية المؤسفة في مدينة كاراكاس. وقالت في بيان صادر عن سفارتها بالرياض انه ومن الثابت تاريخياً إن الشعب الفنزويلي هو أمة منفتحة ومضيافة للمواطنين من كافة الأديان والأعراق والجنسيات. وإن فنزويلا تحظى بالشرف العظيم لاستضافتها عدداً كبيراً من المجتمع العربي والإسلامي، وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، ويتميزون بنزاهتهم وقدرتهم على العمل. وأكدت إن لجمهورية فنزويلا البوليفارية والمملكة العربية السعودية علاقات دبلوماسية ممتازة منذ عام 1952م. وقد لعب بلدينا دوراً رئيسياً في تأسيس منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وعملا سوياً على مر التاريخ من أجل تعزيز وتطوير هذه الهيئة. وأوضح البيان ان الحكومة البوليفارية تقوم ببذل جهود حثيثة للقبض على المجرمين الذين اعتدوا على دبلوماسيي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومعاقبتهم بكل ما لدى القانون الفنزويلي من ثقل. وأكدت إن الهجمات المؤسفة ضد الدبلوماسيين السعوديين التي ارتكبتها جماعات إجرامية ومتطرفة أعداء لفنزويلا والمملكة العربية السعودية، تسعى إلى الإضرار بالعلاقات الممتازة بين البلدين.وهؤلاء الأفراد الذين تحركهم دوافع الكسب المادي والغياب التام للقيم لافتة الى انه لا مكان لهم في إطار مشروع البلاد وأنه لن تمر فظائع هذه العصابات الإجرامية دون عقاب، لاسيما بعد نجاح الخطة الأمنية والبحثية الجارية الآن.