ضرب الاتحاد بقوة واستطاع أن يتصدر مجموعته الآسيوية الثالثة اثر فوزه الكبير على فريق أم صلال القطري بنتيجة 7 / صفر لم تكن مستغربة إطلاقا في ظل فارق المستوى الفني والمهاري للاعبين والإمكانيات التي ترجح كفة العميد للكسب خاصة وان الفريق القطري لم يكن لديه ذرة من الإحساس والشعور والرغبة أو الطموح والحماس للمنافسة على مركز الصدارة عندما لعب ناقصا عددا من ابرز نجومه الدوليين وكأنه كان مسلما بالخسارة قبل إن تدور رحى السجال على ارض الواقع ومدربه لعب على هذا الأساس والشعور لكنه لم يدر في خلده أو حتى يتوقع الخسارة بذلك الكم الكبير من الاهداف و لا أدري لماذا لم يدلف الفريق القطري تلك المباراة بروح وثابة ورغبة جامحة للفوز والحصول على صدارة المجموعة؟ رغم أن الفرصة كانت متاحة له لحصد ذلك المنصب للعب على ارضه وبين جماهيره فيما لو تمكن من الفوز على الاتحاد بأي نتيجة لكن حسابات مدربه وجهازه الإداري كانت تسير في اتجاه بعيد كل البعد عن ذلك الطموح والأمل لهذا خسر بنتيجة 7 / صفر وكادت أن تكون أكثر من ذلك العدد فيما لو سجلت كافة الفرص التي أتيحت للفريق الاتحادي على مدار شوطي المباراة وأحسن هجوم الأصفر استغلال جل الكرات التي كانت تبحث عن قدم أو رأس لإسكانها شباك أم صلال مما يؤكد بأن العميد يعتبر من افضل فرق مجموعات غرب آسيا هجوما ودفاعا بعد أن سجل 14 هدفا واستقبلت شباكه 4 اهداف فقط وهذا يرشحه للوصول الى ادوار متقدمة من مشوار البطولة وربما ينافس على اللقب وبقوة شريطة أن يتجنب مواجهة الشباب في الأدوار القادمة وهذا متوقع لأن الليث خاض مباراة الأمس مع بيروزي الإيراني بعدة فرص حتى الخسارة بفارق هدف تعطي الشباب فرصة الحفاظ على الصدارة لكن لو خسر بعدد كبير من الاهداف فسوف يلتقي الاتحاد الليث الأبيض في دور ال 16 وتصبح المواجهة على صفيح ساخن قد تعيد للعميد اعتباره وموقعة على خارطة المنافسة فيما لو تمكن من أن يرد الصاع صاعين ويلقن الشباب درسا في الكرة مؤكدا له بان الخسارة الأخيرة بتلك النتيجة في بطولة النخبة ساهم فيها الاتحاد قبل أن يفرض الشباب علو كعبه على أجواء المباراة ولو لا إسقاطات نور و تأثيره على اللاعبين وتحامله على كالديرون وتعاطف عدد مع ابرز نجوم الفريق مع موقفه بعد أن ظل على دكه الاحتياط في الشوط الأول لما فاز الشباب بتلك النتيجة حتى لو أعيدت المباراة مليون مرة. وقفة للتأمل • فجر اللاعب الاتحادي نايف الهزازي قنبلة دوى صوتها بقوة داخل ردهات البيت الاتحادي عندما أعلن عن رغبته في الرحيل فيما لو لم يحصل على عرض احترافي مناسب رغم أن اللاعب موقع على عقد مع ادارة الاتحاد لمدة 5 سنوات واستلم مقدم عقد بمبلغ مليون ريال وكان يصرف له راتب شهري 7 آلاف ريال واعترف بذلك فضائيا عبر قناة أبو ظبي الرياضية لكنه لم يكشف عن تلك الأمور والحقائق إلا بعد إن أزاح الستار عن كل الخفايا الأستاذ منصور البلوى عضو شرف نادي الاتحاد وهذا دليل يؤكد بأن اللاعب ووكيله الشرعي (خاله) محمد الجيزاني يلعبون في الوقت الضائع !! [email protected]