من خلال متابعاتي لقرارات وتصريحات معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء ، الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصحافي عبر وسائل الاعلام . لمسنا من فضيلته – وفقه الله- الاهتمام والعناية والرعاية بكل ما فيه راحة المواطنين. والتوجيه والحرص لأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم والقضاة بالاهتمام والعناية بأمور مراجعي المحاكم وإنجاز معاملاتهم، وفي ظل هذا الاهتمام والحرص بأمور المراجعين للمحاكم. فإنني أُعلم معاليكم بأن محكمة محافظة أملج وهي من الحافظات فئة – أ – لا يوجد فيها حالياً إلا قاض واحد وهذا لا يستطيع انجاز معاملات محافظة يبلغ تعداد سكانها مائة الف تقريباً وتتبعها مراكز وعدة قرى. لذا فالحاجة ملحة جداً بتعيين او تكليف قاضيين إضافة للقاضي الموجود. هذا جانب آخر اردت الإشارة اليه، وهو انه كان في هذه المحافظة قاضيان احدهما فضيلة الشيخ مالك المحيميد رئيساً للمحكمة بالمحافظة ومساعده فضيلة الشيخ عبدالرحمن الثنيان.. وقد بذل فضيلة الشيخ المحيميد جهوداً موفقة. حيث تم في عهده استلام أرض للمحكمة واختير لها مكان مناسب في حي الشفاء شمال المحافظة.. وكذا تدريب موظفي المحكمة على اتباع الأساليب التقنية في أنجاز معاملات المراجعين حتى الكثير من المعاملات تنجز في وقت قياسي وأصبح موظفو محكمة أملج يتعاملون اليوم على أجهزة الحاسب طبقاً لأساليب الإدارة الحديثة. فشكراً لفضيلته ولزميله الثنيان. وقد انتقلا كل منهما الى مناطق أخرى حيث انتقل فضيلة الشيخ المحيميد الى محاكم المدينةالمنورة وفضيلة الشيخ الثنيان الى محكمة حائل.. وعين مؤخراً فضيلة الشيخ عبدالله بن علي الهندي قاضياً في محافظة إملج. والرجاء من معالي وزير العدل تعيين او تكليف قاضيين آخرين ليكون الجميع 3 قضاة. فالمحافظة أصبحت اليوم وجهة سياحية "البحر الأحمر" والجميع على ثقة باهتمام معاليه لما فيه المصلحة العامة.