(1) كُنا صغارًا نسمع القصص، والحكايات من والدينا، وأجدادنا، وبينما كُنا نلعب مع الدُماء العائلة، تكون حاضنة شاشة التلفاز، وصوت المعلق يضج "ماجد" افعلها يا ماجد ..! هذا الأسمر الذي لم يسعفني، و لم يسعف الزمن مواليد "التسعين" أن يشاهدوا ماجد، وهو يداعب كُرة القدم ،، قاسٍ، هو الزمن الذي مر دون أن نشاهد "ماجد" سوى بأشرطة الفيديو القديمة، وأحاديث العائلة عنه. (2) هاهو اليوم يعود، ولكن بشكل مختلف، وسيكون مردوده إيجابيًا على أبناء هذا الجيل، الذي لم يكن الوقت كفيلاً، بأن يشاهدوا ماجد ،، كم يحتاج لاعبو المنتخب حاليًا، أن يكون بجانبهم أسطوره مثل "الأسمر" أن يكون أسطورة عظيمة بجانبهم يتعلمون منه عن قرب، دون أن يلجؤوا إلى أشرطة الفيديو، أو التسجيلات القديمة حتى يشاهدوا إبداع هذا الفتى ! (3) وجود شخص مثل "ماجد" بجانب لاعبين، لا تتعدى أعمارهم الثلاثين عامًا شيء مهم ،، و ليس فقط ماجد من يحتاجه المنتخب، بل كل اللاعبين القدماء (المخضرمون)… الآن وقتهم. بأن يكونوا بجانب الصقور الخضر، للمهمة الصعبة، وللحلم. (4) انقسمت الآراء حول تعيين "ماجد"، ولو شاهدنا المعارضين، سنجدهم من الجيل الذي لم يلحق عهده، فهم لا يعلمون، ولا يعرفون جيدًا من هو ماجد أحمد عبدالله ،، مجرد صغار لا يعون ماذا يكتبون ! و في نهاية الأمر … ماجد عبدالله الأسطورة ، يُحلق في سماء الأخضر من جديد، ولكن مديرا للكرة. أؤمن أن الأخضر سيكون معه مختلفًا. (5) الآن لا مجال للانتقاد، أو كثرة القيل، والقال… الآن حان وقت الدعم، والوقوف بجانب الأخضر.