صدر حديثا كتاب "القبيلة والقبائلية أو هويات ما بعد الحداثة" للدكتور عبدالله الغذامي. وجاء الكتاب في ستة فصول: الأول: "هوايات ما بعد الحداثة"، والثاني "الإسلام والقبيلة"، والثالث "المستغرب" والرابع "ثقافة القبيلة"، فيما حمل الخامس عنوان "إعادة اكتشاف القبيلة"، أما الفصل السادس والأخير فجاء تحت عنوان "الأصول"، إضافة إلى كلمة شكر. يقول الدكتور الغذامي في المقدمة أن هناك صورتين ثقافيتين متقاربتين وكلتاهما تمثلان سمات بارزة من سمات وعلامات المرحلة الراهنة، ويضيف: من أكثر السمات الراهنة، هو البروز القوي للعرقيات والطائفيات والمذهبيات ومثلها القبائلية، وهي كلها تمثل عودة للهويات الأصولية بأقوى صيغها حتى لتبدو أشد حدة مما كانت عليه قبل مرحلة كمونها المؤقتة في فترات مضت، وهي تكشف عن خروج للمكنون إلى العلن سياسيا وثقافيا ومعتقديا وسلوكيا ويقابل ذلك تراجع للمعاني الكبرى في المثاليات والحرية والوحدة. ويلحظ الغذامي أن تلك صورة وتجاورها صورة بارزة ثانية تصاحبها وتمثل سمة مهمة من سمات العصر الثقافي وهي ما يراه الناس كل الناس من أننا في زمن العقلانية والعلم والانفتاح الكوني زمن يتراوح بين الحداثة وبين ما بعد الحداثة حتى لكأن الصورتين تنقض أحدهما الأخرى. الدكتور الغذامي في هذا الكتاب يعيد قراءة ثقافة القبيلة وبنية العائلة وبنية القبيلة والعودة إلى القبيلة وكثير من القضايا والإشكاليات داخل ما سماه "هوايات ما بعد الحداثة". يشار إلى أن الكتاب الجديد صدر عن المركز الثقافي العربي أدب المقالة في عمان.. والإمارات صدر للباحث الأكاديمي العماني د. عبدالله القتم دراسة فنية وموضوعية بعنوان "أدب المقالة الصحفية في سلطنة عمان"، تناولت المقالة الصحفية العمانية من عدة جوانب أهمها الحديث عن تاريخ الصحافة العمانية والتطرق إلى المقالة في الصحافة العمانية وأنواعها كالمقالة الذاتية والموضوعية، كما تطرق الكاتب إلى قضايا المقالة العمانية وموضوعاتها وخصائصها وسماتها الفنية. وفي سياق متصل، صدر للكاتب دراسة فنية وموضوعية أخرى بعنوان "أدب المقالة الصحفية في الإمارات العربية المتحدة"، تناولت فيها تاريخ الصحافة في الإمارات العربية المتحدة، مع أشهر الصحف والمجلات فيها، معرجاً على تاريخ المقالة العربية، ومنها الخليجية خاصة، وتطرق الكاتب إلى موضوعات المقالة الإمارتية، وأهم القضايا التي تناولتها المقالة الإماراتية، وخصائصها، وسماتها الفنية. ويشير الكاتب ان المقالة المقالة الصحفية بشكل عام لم تدرس إلا قليلا، وخاصة في منطقة الخليج العربي، لهذا تأتي هذه الدراسات جديدة في مجالها كأول عمل علمي يتناول المقالة الصحفية في الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان. مراجعات نقدية عند العواد - الهاشمي - الغذامي صدر للدكتور عبدالله حامد كتاب (مراجعات نقدية - أوهام التلقي وفتنة النظرية: العواد - الهاشمي - الغذامي) الصادر عن نادي أبها الأدبي جاء الكتاب ليحكي عن الجهد التجديدي للأديب السعودي الذائع محمد حسن عواد (رحمه الله) وعن جهود الدكتور محمد عادل الهاشمي ورؤيته الخاصة في الأدب الإسلامي، ورؤى الدكتور عبدالله الغذامي في النقد الثقافي القراءة والسؤال والاختلاف.جاء الكتاب في 121 صفحة من القطع المتوسط. وقد بداء الدكتور عبدالله في مقدمة كتابه الى الاديب محمد حسن عواد قال فيه :انه كان ذا تاريخ نقدي حافل وتجربة ريادية مهمة في المملكة العربية السعودية،اسهمت في حراك فكرك..من عناوين الكتاب :محمد حسن عواد التجديد والتهديد،مناشكالات الادب الاسلامي د.محمد الهاشمي انموذجا،النقد الثقافي للغذامي «أبواب بيروت» لعباس بيضون وقصائد أخرى بالفرنسية صدرت قبل أيام عن دار «سندباد» للنشر التابعة لمجموعة «آكت سود» الترجمة الفرنسية لمجموعة قصائد الشاعر اللبناني عباس بيضون «أبواب بيروت» وقصائد أخرى.وصدرت الترجمة ضمن سلسلة «مكتبة سندباد الصغيرة» ونقلتها إلى الفرنسية ناتالي بونتون. وكانت مجموعة «أبواب بيروت» صدرت بالعربية في بيروت عن «دار الساقي» عام 2007. وتجمع هذه القصائد بين أساليب عديدة اذ تمتزج فيها اللغة الصحافية بافكار فلسفية ويختلط فيها الروائي بالشعري كما تختلط المعطيات الأدبية فيها بتقنيات تخص الفنون البصرية. وينتمي عباس بيضون إلى الجيل الثاني من كتاب قصيدة النثر في لبنان وهو رغم كتابته للشعر منذ السبعينات لم ينشر مجموعاته الا متأخرا في أواسط الثمانينات حيث حملت مجموعته الأولى عنوان «الوقت بجرعات كبيرة». وقدم عباس بيضون تجربة استثنائية في قصيدة النثر التي قطعت معه باجماع كبار النقاد اشواطا في رحلة النضج وحيث قدم الشاعر تجربة حقيقية وملموسة في المنجز الشعري. ويعمل عباس بيضون المولود عام 1945 منذ سنوات مشرفا على الصفحات الثقافية في صحيفة السفير البيروتية وصدرت له 13 مجموعة شعرية اضافة إلى روايتين. وترجمت له إلى الفرنسية قصائد «صور» و«قبور زجاجية» فضلا عن مقابلتين طويلتين مع محمود درويش.