وفي ظل نقص في الدراسات الميدانية ومراكز الابحاث ، نجد أن هنالك تناميا في أعداد الاطفال التوحديين ، في العالم وفي المملكة (حتى انه اصبح يلقب بالوباء في امريكا التي هي مركز تصدير اللقاحات للعالم ) وأصبحت أصوات الأهالي والمختصين ترتفع ضد حملات التطعيم وتطالب بدراسات وأبحاث جادة إلا أن مصالح شركات الأدوية العملاقة تقف لها بالمرصاد مع جيوش من الأطباء الذين لديهم مصالح مع هذه الشركات . مع العلم أن هيئة الدواء والغذاء في أمريكا اعترفت مؤخراً أن هناك علاقة بين التطعيم والتوحد في وثيقة رقم (368 3105097). إلا أن جمعية الطب الامريكية والكندية ينفون وجود هذه العلاقة !ونجد أن التطعيم اجباري في أكثر بلدان العالم.. وليس هنالك دراسات تُنشر عن مدى سمومه وتسببه في العيوب الخلقية الناتجة عن التلقيحات التي اجريت على الحيوانات. ويبقى الزئبق عنصرا هاما في تكوين MMR التي تستخدم في التطيعمات ،ونسبته تم تخفيضها في أمريكا وأوروبا لأثرها السام على الأطفال ولكنها لم تُخفض في بلاد العالم الثالث ! ولهذه الأسباب كلها ، وفي خضم عدم وجود آليات لفحص أضرار اللقاحات التي تاتي إلينا من الخارج ، وغياب دراسات مسببات التوحد التي هي فيازدياد عالمياً ومحلياً ،نطالب ولحماية أطفالنا من وزارة الصحة أن تقوم بفحص اللقاحات في معامل محلية ونشر نتائجها ، ومن ثم القيام باستبيانات على نطاق الوطن كاملاً لمعرفة نتائج التطعيمات على الأطفال ، ونسبة الذين أصيبوا بالتوحد ، لانهم سيفاجأون بتنامي الأعداد. إن استقلالنا في الدراسات المحلية، ستكسبنا احترام العالم ، وإنقاذ أطفالنامن شبح الإصابة بالتوحد المتنامي ، والذي بإمكانه أن يصيب أي فرد من أهلنا ويعيق أسرته. المعاناة كبيرة في مجتمعنا ليس فقط في إيجاد مراكز لاستيعاب الاعداد الكبيرة والمتنامية من الأطفال، ولكن أيضاً الخوف من معرفة المسببات وأولها اللقاحات . وهذا لن يتم الا إذا بدأنا بالبحث والتقصي من جهة وزارة الصحة ومراكز الأبحاث والتعاون بينهما، وليس مجرد النفي لأن المسؤولية كبيرة أمام الله ، وأمام أنفسنا وشعبنا. مهم جداً أن نبدأ الآن بالتقصي لإنقاذ أطفالنا، وتغليب مصالح صحة أطفالنا على مصالح شركات الأدوية . @Fahdabntsaud