حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات الحكومات من مخاطر اخفاء اي ثغرة معلوماتية قد تكتشفها، منبهة إلى ان الهجوم الإلكتروني الذي الحق الضرر ب200 الف ضحية في 150 بلدا هو مثال على خطر مثل هذه الممارسات. وشددت الشركة، يجب ان يعامل من جانب حكومات العالم باعتباره "ناقوس خطر". وقالت شركة البرمجيات العملاقة ل "بي بي سي" ان ثغرات البرمجيات، التي تخباها الحكومات، قد تسببت في "أضرار واسعة". ويستغل الفيروس الأخير خللا في نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز، والذي كشفته لأول مرة اجهزة الاستخبارات الأمريكية. وتثور مخاوف من وقوع مزيد من هجمات "الفدية الخبيثة"، مع عودة الناس للعمل الاثنين. واستدعى كثير من الشركات والمؤسسات خبراء برمجيات، لمنع مزيد من انتشار الفيروس.ويسيطر فيروس الفدية الخبيثة على ملفات المستخدمين ويحجبها، ويطالبهم بدفع فدية لاستعادة الدخول إليها.وتباطأ انتشار الفيروس الأحد، لكن خبراء حذروا من أن فترة توقفه قد تكون وجيزة. وتأثر بالهجمات أكثر من 200 ألف جهاز كمبيوتر حتى الآن.