افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة. مساء اليوم ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2017 الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وبدئ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فلم الملتقى. بعد ذلك ألقى سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة الرياض على رعايته السنوية للملتقى. الذي يحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض وحتى الوقت الراهن. حيث كان دائما منذ انطلاقة الملتقى راعيا لمراحل تطوره وداعما لنجاحاته وحريصا على مستوى تطوره . مؤكدا سموه أن الملتقى الذي يصادف هذا العام مرور 10 سنوات على انطلاقه، شهد خلال السنوات العشر الماضية الكثير من التطورات على مستوى التنظيم من جهة. وعلى مستوى التنمية السياحية وأثرها في الاقتصاد الوطني. وكشف سموه الارتفاع الكبير لإسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نموا. حيث ارتفعت الإيرادات السياحية من (57،3) مليار ريال في العام 2004م، ووصلت إلى (166،8) مليار ريال في نهاية 2016م. بنسبة نمو (7%) عن العام الذي قبله، مؤكدا سموه أن صناعة السياحة السعودية انطلقت بأسس قوية نحو تنفيذ المشاريع وتحقيق الإنجازات. وتناول سموه بعض الأرقام والإحصاءات التي تعكس ما حققته صناعة السياحة منذ إنشاء الهيئة في العام 1421ه وحتى الآن. ومنها إنشاء 17 مجلسا للتنمية السياحية في المناطق يساندها أكثر من 70 لجنة تنمية سياحية. وتضاعف عدد المنشآت السياحية المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء، من (1402) منشأة عام 2009م إلى(6454) منشأة في نهاية عام 2016م بنسبة نمو (300%). وزيادة عدد الشركات العالمية الدولية لتشغيل الفنادق من(8) شركات في عام 2002م، إلى (25) شركة دولية بنسبة نمو (300%). وزيادة عدد منظمي الرحلات السياحية إلى (566) منظم رحلات مرخص من قبل الهيئة، مقارنة ب 10 منظمي رحلات في العام 2002م وفي قطاع غير منظم ومرخص. وأوضح سموه أن عدد العاملين في قطاعات صناعة السياحة المباشرة زاد من (333) ألف سعودي في العام 2004 إلى أكثر من (936) ألف سعودي. بنسبة نمو (181%) مقارنة مع العام 2004م، ومن المتوقع أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى (1,2) مليون وظيفة بحلول عام 2020م. مع ارتفاع نسبة التوطين في الوظائف السياحية المباشرة إلى 28% عام 2016م، كما أنه من المتوقع أن تزيد النسبة بحلول عام 2020م إلى 30%. مرتبط