استقبل معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية في مكتبة بمقر الأمانة في الرياض امس معالي وزير الخارجية اليمني ابوبكر عبدالله القربي. وبين الأمين العام لدول المجلس عبدالرحمن العطية أنه تم خلال اللقاء بحث مجمل القضايا التي تهم دول المجلس وجمهورية اليمن الشقيق خاصة فيما يتعلق بمشاريع التنمية وآخر المستجدات في اليمن الذي ركزت علية القمة التشاورية الأخيرة من اجل دعم استقرار وامن اليمن الشقيق . وأشاد معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده برفقة معالي وزير الخارجية اليمني عقب اللقاء بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بدعم العمل الخليجي مشيراً انه تم اختيار الرياض مقراً للمجلس الذي يؤسس قيام البنك المركزي الخليجي بناءً على اتفاق وموافقة معظم دول المجلس (قطر والكويت وعمان والبحرين ) على رغبة المملكة العربية السعودية لاستضافة المقر . وحول إعطاء العمالة اليمنية الأولوية في العمل لدى دول المجلس بين معالي الأمين العام أن اليمن عضو في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية مشيراً إلى أن دول المجلس وفي ظل الحراك التنموي الذي تعيشه في حاجة إلى كوادر فنية مدربة وبالتالي على الوزراء المعنيين سرعة دراسة هذا التوجه ودعمه وإيجاد خطة لاستقطاب هذه الكوادر للعمل في دول المجلس. وأكد معاليه أن مايحدث في اليمن في الوقت الحالي لايؤثر على ماتم الاتفاق عليه في دعم المشاريع التنموية مشيراً أن كل الخطط التي تم وضعها في هذا المجال تسير وفق ماخطط لها وستتم بإذن الله في الوقت المحدد لها . من جهته قدم معالي وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبدالله القربي باسمه وباسم حكومة وشعب اليمن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على اهتمامهم بما يدور في اليمن سواء من الناحية الأمنية أو في الجانب الاقتصادي والتنموي . وحول مايدور في اليمن بين معاليه أن هناك جماعات متطرفة وأصحاب مطالب مشروعة وفيما يخص أصحاب المطالب المشروعة بين أن الحكومة تنظر في مطالبهم بكل جديه وأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية صرح بان معالجتها ستتم الآن من خلال توسيع الحكم المحلي في اليمن وإعطاءه كافة الصلاحيات حيث ستبدأ اجتماعات المجالس المحلية لكل المحافظات بمشاركة الأحزاب الساسية في المعارضة وشخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة كل الإشكالات .وأضاف أنه فيما يخص الجماعات المتطرفة التي تريد أحداث اضطرابات في أمن واستقرار اليمن فإنه سوف يتم معاملتهم وفق الدستور والقانون مشيراً أنهم بلاشك يحصلون على الدعم من الخارج من خلال الإمكانات المتوفرة لديهم. وقدم معالي وزير الخارجية اليمني شكر وتقدير الحكومة اليمنية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي استشعر أهمية فتح أبواب دول مجلس التعاون أمام العمالة اليمنية لما لها من تأثير في تنمية الاقتصاد في اليمن .