اختتم ملتقى التعايش.. ضرورة شرعية ومصلحة وطنية ، جلساته أمس بجلسة ختامية. حضرها صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة قبس. ومعالي مدير جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان أباالخيل. ومعالي وزير التعليم السابق الدكتور عبدالله العبيد، وعدد من أصحاب المعالي . وأعرب المشاركون في الملتقى عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -. على ما يبذلوه من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين وفي تطبيق الشريعة الإسلامية. وعلى ما يقومون به من إرساء مفهوم التعايش والحوار. وأصدر الملتقى في ختام جلساته عدة توصيات حول مفهوم التعايش وتشجيع الحوار بين أفراد المجتمع. وأهمية مشاركة جميع وسائل الإعلام في نشر مفهوم التعايش بين أطياف المجتمع. وشكر المشاركون في الملتقى، صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة (قبس) للقرآن والسنة والخطابة. ولفريق العمل في الملتقى ولأصحاب المعالي رؤساء الجلسات والمتحدثين ولجامعة الملك فيصل على استضافتها الملتقى. وكان ملتقى التعايش.. ضرورة شرعية ومصلحة وطنية الذي عقد بجامعة الملك فيصل بالأحساء. برعاية وحضور سمو أمير المنطقة الشرقية، قد عقد على فترتين ألقيت خلاله (19) ورقة عمل شارك فيها (25) متحدثا من مختلف مناطق المملكة. في خمسة محاور تضمنت: 1. التعايش مفهومه ومنهجه في الإسلام وأثره على المجتمعات. 2. فقه التعايش ومشكلاته. 3. الإعلام الغلو وأثرهما في التعايش السلمي. 4. الحوار وأثره في السلم المجتمعي. 5. إضافة إلى وسائل عملية للتعايش بين المذاهب والأطياف. مرتبط