أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي ، أن تنظيم "داعش" يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله وشددوا على ضرورة حث المجتمع الدولي على تعزيز حقوق الشعوب والتي تتدرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها وأكدوا أنه من خلال الدفاع عن هذه الحقوق يستطيع التحالف منع نشوء المزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة. وانعقد المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة لهزيمة تنظيم "داعش" في الرياض بتاريخ 16 ربيع الآخر 1438ه الموافق 14 يناير 2017م واستمر لمدة يومين بمشاركة (13) دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" وهي: (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة, مملكة البحرين, دولة قطر, سلطنة عمان دولة الكويت, المملكة الأردنية الهاشمية, مملكة المغرب, جمهورية تونس جمهورية لبنان, جمهورية تركيا, دولة ماليزيا, جمهورية نيجيريا الاتحادية) بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بالقيادة المركزية الأمريكية" ومهد المؤتمر لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة وقائد القيادة المركزية الأمريكية وراجعت هذه اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة (الثانية الحالية والثالثة اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم (داعش) من خلال عملية (العزم الصلب) التي تعدّ من أهم مراحل الحملة, ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة تنظيم (داعش). واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد. كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد (داعش) عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها وتمددها إلى الدول المجاورة كما اتفق الجميع في هذه المؤتمر على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر. واتفق المشاركون على التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة, وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.