قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد يوم الثلاثاء إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجومين استهدفا قوات الأمن في محافظة شمال سيناء المصرية يوم الاثنين. وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت يوم الاثنين مقتل ثمانية رجال شرطة ومدني . في هجومين "إرهابيين" شنهما مسلحون على نقطتي تفتيش أمنيتين بالعريش كبرى مدن شمال سيناء. لكن وكالة أعماق ذكرت أن 25 من رجال الشرطة قتلوا يوم الاثنين . في هجوم مباغت شنه مقاتلو الدولة الإسلامية على حاجز المطافئ… بعد تفجير سيارة مفخخة… ومهاجمة الموقع عقب التفجير." وقالت الداخلية إن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة رجال شرطة ومدني فضلا عن 12 مصابا نصفهم من الشرطة. وأضافت أن قوات الأمن قتلت خمسة من المسلحين وأصابت ثلاثة آخرين أثناء صدها للهجوم. وأضافت وكالة أعماق التي تبث بياناتها على برنامج تيليجرام للمراسلة على الانترنت: إن عناصر التنظيم المتشدد قتلوا وأصابوا عددا من رجال الشرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية أخرى بالعريش ودمروا مركبة مدرعة بعبوة ناسفة في منطقة أخرى بالمدينة. وقالت الداخلية إن مجندا واحدا قتل عندما أطلق مسلحون النيران بكثافة على نقطة تفتيش أمنية أخرى بالعريش يوم الاثنين. وتشهد مناطق في شمال شبه جزيرة سيناء تزايدا في أعمال عنف يشنها إسلاميون. منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وبايعت جماعة متشددة تقود أعمال العنف في شمال سيناء تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء. وأعلنت مسؤوليتها عن قتل مئات الجنود ورجال الشرطة منذ ذلك الحين. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء يوم الاثنين تعليقا على ما يحدث في شمال سيناء : إن هجمات الإسلاميين المتشددين في بلاده تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة مقارنة بفترات سابقة وإن بلاده بذلت "جهدا كبيرا" في مكافحة الإرهاب. لكن قائد الجيش السابق وصف خطر المتشددين بأنه تحد سيستمر لسنوات