لا شك أننا جميعا لدينا فكرة عما حدث لهاتف سامسونج الأخير جالاكسي نوت 7 ومشاكله التي هي حديث الوسط التقني . مشاكله التي بدءت باحتراق الهاتف وانفجاره أثناء الشحن مما عرض المستخدمين للخطر. وهذا أدي إلي إعلان شركة سامسونج سحبها للهاتف من السوق وأن المشكلة ببطارية الهاتف وسيتم استبدال بطاريات الهواتف الموزعة علي العملاء. وبدءت بالفعل عملية السحب لما يقرب من 2 مليون نسخة قد تم توزيعهم وأعلنت أن العيب في بطارية الهاتف. وبالفعل بدءت سامسونج هذه الحملة وأعدت برنامج خاص للاستبدال ووضعت علامات علي العلب المستبدلة لتميزها. بدءت حملة التوزيع في كوريا الجنوبية ليعلن عملائها أن الهاتف مازال يعاني من ارتفاع درجة الحرارة الملحوظ. ثم بدءت حملة التوزيع في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتحدث حوادث انفجار أخري للهواتف جالاكسي نوت 7 المستبدلة. لتعلن هيئة السلع الاستهلاكية انها ستحقق في أمر الهاتف المنفجر. واذا كان من الهواتف المستبدلة ستجبر سامسونج علي حملة استرجاع ثانية. وأثبت بالفعل أنه من الهواتف المستبدلة ولكن سامسونج أسرعت وأخذت قرارها. لعلها توقف الخسائر المهولة التي تعاني منها منذ طرحها جالاكسي نوت 7. وكان قرار سامسونج هو إيقاف انتاج هاتفها جالاكسي نوت 7 وانها ستحقق في الأمر وتعلن سبب الانفجارات. بالرغم من أعلنها قبل ذلك أن السبب في البطاريات وصرحت بعض المواقع أن سامسونج سوف توقف التعامل مع شركة تصنيع بطارياتها. وهي شركة سامسونج إس دي آي Samsung SDI الخارجة من رحم سامسونج والمسؤولة عن انتاج البطاريات. وقد عانت شركة سامسونج خسائر مالية فادحة جراء انتاجها هاتفها جالاكسي نوت 7 وأيضا عانت من انخفاض سعر اسهمها في البورصة. كل هذا عانت منه شركة سامسونج ولكن هل تمر هذه الكارثة مرور الكرام دون معرفة من أين أتي الخلل؟. لا لم تمر هذه الكارثة بسهولة لان أخر التقارير التي أعلنت عنها سامسونج قالت أن الشركة تخطط للاستغناء عن 20% من مجلس الإدارة باكمله. وشركة سامسونج يتكون مجلس إدارتها من 1000 إداري أي أنها ستسغني عن 200 منهم..! فهل ال 200 إداري الذين ستستغني عنهم هم المسؤلون عن كارثة جالاكسي نوت 7؟. ولكن هذه هي التقارير الصادرة عن مصدر داخلي بشركة سامسونج ولكن ستقوم شركة عملاقة كسامسونج بهذا العقاب دون أن تعلن عن سبب الكارثة أساسا؟. ولكن المصادر التي أعلنت هذه الأخبار تقول أن مدراء قسم الموبايل في الشركة بالإضافة الي رئيس الشركة وهو Koh Dong-Jin قد تم تحميلهم مسؤولية انفجار جالاكسي نوت7 . ولكن هل بهذا القرار ستعوض سامسونج خسائرها المادية وخسائر سمعتها كعلامة تجارية؟ سننتظر ونري النتائج حتما…..!