أنقرة – واس على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الداخلية إلى الجمهورية التركية، استقبل نائب رئيس الوزراء التركي محمد شمسك أمس معالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف وذلك بمقر رئاسة مجلس الوزراء بأنقرة. وفي بداية اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء التركي متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، داعيًا إلى مزيد من تطوير تلك العلاقات . من جانبه أوضح الدكتور العساف في تصريح عقب اللقاء أن زيارة سمو ولي العهد الحالية لتركيا تأتي استكمالا لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مؤخرا لتركيا، مبينًا أن الزيارات المتبادلة سواء من فخامة الرئيس التركي للمملكة أو المسؤولين الأتراك تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وقال معاليه: "إنه تم خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين ، وتبادل الآراء فيما يتعلق بجدول اعمال اجتماع المؤسسات الدولية القادمة بعد أيام ، إضافة الى مناقشة جدول أعمال مجموعة العشرين، بصفة نائب رئيس مجلس الوزراء التركي ممثلًا لتركيا في المؤسسات المالية الدولية ومجموعة العشرين. من جهة أخرى التقى معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف أمس معالي وزير المالية التركي ناجي إقبال بمقر وزارة المالية بأنقرة،. وأوضح الدكتور العسّاف أنه جرى خلال اللقاء استعراض تجارب البلدين فيما يتعلق بالإصلاحات المالية، إضافة إلى التحديات والنتائج، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالاستثمارات في البلدين الشقيقين، والاستثمارات المتبادلة بينهما. وقال معاليه "هناك تحديث لبعض الأنظمة في تركيا قد لا يكون المستثمر السعودي على اطلاع بها، وأدعو معالي وزير المالية التركي إلى زيارة الغرفة التجارية بالمملكة للإطلاع على الحوافز الضريبية وغيرها"، لافتاً النظر إلى أهمية اطلاع المستثمر التركي على تفاصيل رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني والإصلاحات التي يشهدها الاقتصاد السعودي. وأشار معاليه إلى تطرق اللقاء للعلاقات الجمركية بين البلدين، ودعوته للوزير التركي لزيارة المملكة واستكمال الموضوعات المتعلقة بتلك العلاقة. وعدّ العسّاف الاقتصادين السعودي والتركي الأكبر في المنطقة، لما يمتاز به البلدين من استقرار سياسي واقتصادي وأمني، وهذا الأمر محفز وداعم كبير لتعزيز التعاون بين البلدين حسب توجيهات القيادة في البلدين.