حذر مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة في حلب من أن وقف إطلاق النار في سوريا "لن يصمد" مع استمرار الضربات الجوية والقصف في بعض المناطق وعدم الوفاء بوعود توصيل المساعدات. وجاء وقف إطلاق النار نتيجة اتفاق بين روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بالقوة الجوية- والولاياتالمتحدة التي تدعم بعض جماعات المعارضة. وأدى الاتفاق إلى تراجع أعمال العنف منذ أن دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي. واتفقت واشنطن وموسكو يوم الجمعة على تمديد وقف إطلاق النار. ويقول معارضون إنهم قبلوا على مضض الاتفاق المبدئي الذي يعتقدون أنه ضدهم لأنه قد يخفف الوضع الإنساني المتردي في المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرتهم بما في ذلك بشرق حلب. من جهة أخرى قال مسؤول في وزارة الدفاع الروسية إن وقف إطلاق النار المعلن في سوريا شهد 199 خرقا منذ بدء سريانه قبل خمسة أيام. ونقلت وكالات أنباء روسية عن اللفتنانت جنرال فيكتور بوزنيخير قوله "الولاياتالمتحدة وجماعات المعارضة المعتدلة لم يفوا بأي من التزاماتهم بموجب اتفاقات جنيف." وأضاف "إذا لم تتخذ الولاياتالمتحدة الخطوات المطلوبة للوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاق التاسع من سبتمبر (أيلول) فستقع على عاتقها مسؤولية أي انهيار لوقف إطلاق النار في سوريا بالكامل.