أظهرت استطلاعات تقدم حزب "البديل لأجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في الانتخابات الإقليمية في مكلنبورغ – بومراني (شرق)، على الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل المنقسم بشأن مسألة المهاجرين. وحصد حزب "البديل لأجل ألمانيا" الشعبوي المناهض للاجئين على قرابة 21% من الأصوات وحل ثانيا في الانتخابات الإقليمية في مكلنبورغ – بومراني (شرق)، متقدما على الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل المنقسم حول استقبال المهاجرين. وتصدر الحزب الاشتراكي الديموقراطي النتائج بحصوله على 30% من الأصوات. وتقدم الحزب الشعبوي ب 21 بالمئة على حزب ميركل، وهي نائبة عن المنطقة، ثالثا مع 19 إلى 20 % من الأصوات، وفق استطلاعات أجرتها قنوات تلفزيون عامة. وصرح ليف-إريك هولم زعيم الحزب الشعبوي في هذه المنطقة التي كانت ضمن أوروبا الشرقية سابقا "انتصارنا يتمثل في أننا تركنا خلفنا حزب ميركل (..) وهي ربما بداية النهاية للمستشارة". وبذلك فإن الحزب الشعبوي يحقق دخولا مدويا للبرلمان الإقليمي في أول مشاركة في عملية اقتراع في هذه المنطقة. وركز الحزب حملته على الفوضى التي قال أن سببها قرار ميركل قبل عام فتح أبواب البلاد واسعة أمام المهاجرين.