شهد موعد وصول باراك أوباما إلى مطار مدينة هانغتشو الصينية لحضور قمة العشرين، شجارًا بين مسؤولين من الوفد الأمريكي ورجال الأمن الصيني، غير أن ذلك لم يمنع الصين والولايات المتحدة من التصديق على اتفاقية باريس بشأن التغيّرات المناخية. ووقع التوتر عندما حاول مسؤول أمني إبعاد الصحافة الأمريكية وعدد من مرافقي الوفد الأمريكي بعيدًا عن باراك أوباما، إذ رّد مسؤول صيني بصراحة: "هذا بلدنا.. هذا مطارنا"، عندما قال مرافقون لأوباما إن الصحفيين الأمريكيين مسموح لهم بحضور حفل استقبال الرئيس الأمريكي. كما وقع توتر عندما حاول الأمن الصيني منع مستشارة الأمن القومي الخاصة بأوباما سوزان رايس من التقدم نحو باراك أوباما، وقد دام هذا الشنآن بضع لحظات قبل أن تتقدم البعثة الأمريكية إلى داخل المطار. غير أن الاتفاق الذي جرى بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جينبينغ والقاضي بالتصديق رسميًا على اتفاقية وُقعت العام الماضي في باريس بين مجموعة من الدول للحدّ من الآثار السلبية للتغير المناخي، غطى على التوتر في المطار.