ذكر تقرير تحليلي سويدي بشأن القضايا الأمنية وآفاق التعاون الدولي، أن انضمام ستوكهولم لحلف الناتو، قد يفسد علاقة البلاد مع روسيا ولكنه لن يؤدي لعواقب وخيمة. ونقلت الإذاعة السويدية، عن كاتب التقرير، كريستر برينغويز، قوله إنه لا يعتقد أن انضمام بلاده إلى الناتو من شأنه أن يؤدي لأي عواقب خطيرة، أكثر من التهديد العسكري، والخطابات التصعيدية، والتدابير الاقتصادية وغيرها من الإجراءات. وأشار برينغوير إلى أن انضمام السويد إلى الحلف قد يؤدي لإعادة تسليح في المنطقة"، مؤكدا أن ذلك سيزيد من قدرة الغرب على تهديد روسيا بإمكانية نشوب صراع في منطقة بحر البلطيق". ولفتت وكالة "سبوتنيك" إلى أن الحكومة السويدية لم تعلق على هذا التقرير، معللة ذلك بأن التقرير لم يرفع إليها حتى الآن بشكل رسمي. ومع ذلك، صرح ائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحكومة السويدية الخضراء، مرارا، أن البلاد ما زالت ملتزمة بسياسة عدم الانحياز إلى الحلف العسكري. تجدر الإشارة إلى أن التقرير الرسمي الذي سيقدم الأسبوع المقبل، كانت الحكومة السويدية قد أوعزت بإعداده، في شهر أغسطس من العام الماضي 2015. وقد أدت الحاجة إلى هذا التقرير التحليلي، في إطار المناقشة البرلمانية، بشأن توجهات سياسة الدفاع السويدية، للفترة الواقعة ما بين عامي 2016 و 2020. جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق، أن روسيا قد ترد بجملة من التدابير التقنية والعسكرية على حدودها الشمالية، إذا قررت السويد الانضمام إلى حلف الناتو.