* هل قادتك قدماك يوماً لزيارة قريب لمجرد الزيارة.. أم هل ساقتك عاطفتك الى زيارة صديق تواسيه في نازلة؟ كل ذلك عن قناعة بأن التواصل بلسم وترياق الكثير من الجراح، فزيارة الاقرباء، وصلة الارحام، واجب اسلامي وشرعة تفرضها العقيدة السمحة التي خاطبت العقل والنفس معاً. * إن اللهث وراء متطلبات الحياة يسرق منا واجباتنا، اين نحن من ماضٍ رسم فيه الاجداد صوراً كطلعة البدر توهجاً، وللاسف ثورات خجلة من عصر المادة والسيارة والخادمة لنتنكر للماضي، والحارة والتقاليد والموروثات. كيف لنا ان نعيد الزمن للوراء.. لنرى ذلك التراحم والتواصل بين الاسر في الحي الواحد.. يوقر الصغير الكبير ويرحم الكبير الصغير في بيئة اسلامية تعرف القيم وتقدس الاخاء والمروءة والرجولة و"الحرمة حرمة الجميع". * فلنرفق بأنفسنا التي هدمها الوهن واضحت صحراء قاحلة، لنصلح تلك الارض ونزرع فيها الحب والورد والزهور لتضوع شذى وطيباً على كل من حولنا لاننا في زمن حضارة الجديد التي لا تعرف كيف ترعى النبتة سواء على الارض او في قلوبنا وعقولنا سواء كانت نبتة زرع او نبتة خير ومودة.