صراع توتير حول سعوديات في أولومبياد 2016 سعوديات في أولمبياد 2016 نعم انه عام المرأة السعودية التي بدءت تثبت نفسها في كافة المجالات المرأة السعودية التي تحارب من أجل نجاحها ولا تلتف للخلف انما هدفها هو النجاح. لو إنك من جمهور موقع توتير ستجد جدل السنين حول هذا الموضوع هناك 2 هاشتاج في هذا الموضوع . الهاشتاج الاول #سعوديات_في_أولومبياد_2016 وهو ما يدعم وجود المرأة السعودية ويدعم نجاحها. أما الهاشتاج الثاني #نساء_الاولمبياد_لايمثلوننا وهو الهاشتاج السلبي نعم يا سادة اسميه هاشتاج سلبي محبط وأتسال عن سبب وجوده أساسا. هل ليس من حق الأربعة سعوديات اللي اجتهدن أن يحصدن فرحة نجاحهن..!؟ تشارك المملكة العربية السعودية في خمس منافسات ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو هي ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة. وتضم البعثة 4 سيدات هن سارة العطار (ألعاب القوى- سباق ماراثون) ولبنى العمير (المبارزة) وكاريمان أبو الجدايل (ألعاب القوى- سباق 100 متر) وجود فهمي (الجودو في وزن تحت 52 ). العداءة سارة العطار ستعود للظهور في البرازيل بعدما دخلت التاريخ كأول عداءة سعودية تشارك في الألعاب الأولمبية لتصبح محطّ أنظار الصحافة العالمية. ليست هي المشاركة الاولي لها في عام 2012 فوجئت السعودية سارة العطارعندما اكتشفت اختيارها للمشاركة في ألعاب لندن الاولمبية الصيفية وتحديدا في سباق 800 م وبعد 4 سنوات سيتكرر المشهد في ألعاب ريو دي جانيرو إنما في سباق الماراثون. جود فهمي جود فهمي اسم برز في الساحة الرياضية السعوديةوهي ووضعن أمامهن حلما ليحققن المناصب العالية بحيث تشارك هذا العام اللاعبة جود فهمي في منافسات الجودو لوزن تحت 52 . وقد حصلت جود فهمي من جدة على المركز الأول في البطولة الوطنية الشتوية للجودو في أمريكا العام الماضي متفوقة على 8 دول. كاريمان أبو الجدايل تشارك كاريمان أبو الجدايل عداءة في سباق 100 متر للمرة الأولى بعدما شاركت في بطولة العالم لألعاب القوالتي أقيمت في مارس الماضي في مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية. سجلت كاريمان 15 ثانية في السباق لتؤكد إصرار المرأة السعودية على المثابرة لتحقيق أهدافها علها تصبح هي الأخرى مثلاً يحتذى به في عالم الرياضة النسائية في المملكة. لبنى العمير يمكننا أن نصف مشاركة المبارزة لبني العمير بالمشاركة التاريخية حيث انها أول امرأة سعودية تشارك في منافسات المبارزة بالسيف. لتبدأ رحلتها بمواجهة الأصوات المنتقدة لمشاركتها وليبقى عليها أن تثبت نفسها في الرياضة التي لطالما استهوتها. والجدير بالذكر أيها السادة تزامن مشاركة الأربعة سعوديات في الأولومبياد مع إصدار منظمة " Human Rights Watch " تقرير يتناول وضع المرأة داخل المجتمع السعودي وما تعانيه بعنوان: كمن يعيش في صندوق: المرأة ونظام ولاية الرجل في السعودية". ينتباني سؤال لجميع المجتمعات العربية : لماذا نكره النجاح..!؟