هذه رسالة من جريدة البلاد الجريدة الأولى في هذا الوطن العظيم لأهل هذا البلد المقدس وهي لكل صغير وكبير ذكراً وأنثى ممن يحمل جنسية هذا البلد أو المقيمين أو المجاورين للبيت العتيق أو المقام الشريف أقول لكم من كل قلبي وبكل وجداني ومن خلال عقلي وإدراكي بعد عمر طويل قضيته أعمل في التعليم وفي الأمن وفي التجارة ثم ختمت العمل بالعمل في الثقافة: "والله وتالله وبالله إننا نعيش في وطن عظيم بكل ما فيه، وتحت حاكم حريص وعاقل وناضج يدير دفة هذه البلاد بالخوف من الله والحرص على مقدرات الوطن وإقامة العدل ونشر العلم والرخاء في أرجاء البلاد" ولكن… ولكن… ولكن نحن بلد ،وللأسف الشديد، مستهدف من حاسد أو حاقد أو عدو معتد أو جاهل أو متآمر. نحن مستهدفون في عقيدتنا واقتصادنا ومقدراتنا وأبنائنا وبناتنا. الهجمة علينا كبيرة ومن أماكن كثيرة دول ومنظمات إرهابية حاقدة وأصدقاء بالظاهر (منافقين) وأخوة للأسف حاسدين أو مضللين فكراً وعقيدةً نحن نرى حالنا اليوم من فضل الله نعيش في أمن وإيمان ورخاء والناس يتخطفون من حولنا وكل المتآمرين يعملون ضدنا وإن كيدهم لتزول منه الجبال، والله غالب على أمره يحمينا ويلطف بنا ويُقَّوينا ويرد عنا كيدهم ويجعل كيدهم في تباب، وإن شاء الله سيستمر لطف ربنا بنا وحفظه لنا ولبلادنا وأبنائنا ما دمنا على المنهج الذي اختار لنا منهج الصراط المستقيم وهو خلق الله الذي ارتضاه لعباده. (1) العدل (2) التقوى "مخافة الله" (3) إلتزام أحكامه (4) تراحمنا مع بعضنا (5) الصدق في تعاملنا مع الله ومع أنفسنا (6) الحمد والشكر لله عز وجل عملاً وقولاً ونيةَ وتطبيقاً. يا أهل هذا البلد الطيب يا أمة محمد بن عبدالله الرسول الأمين ذي الخلق العظيم اقتدوا قدر مستطاعكم برسولكم الذي جاء بالدين الحق، فلا شعوبية ولا قبلية ولا عنصرية ولا تفرقة عرقية وغير عرقية ولا تكبر وزهو على أحد. نحن عباد الله إخواناً نحب بعضنا بعضاً ونتعاضد مع بعضنا لنكون كما قال نبينا بنياناً مرصوصاً يقف بين يدي الله خاضعاً عابداً ويقف أمام الأعداء قوياً صارماً لا يُقهر. إن في أي حرب لا تكون الهزيمة إلا عندما تنكسر عُرى الأمة من داخلها بفعل أهلها، فيكون الطابور الرابع والخامس والسادس فريق يتجسس وآخر يزرع الفتنة وثالث يدمر الأخلاق و..الخ. لا تعطوا لعدوكم الفرصة عليكم وأنتم أمة الإسلام في كل مكان وأنتم قبلتهم وقدوتهم. كونوا عباد الله إخواناً كما قال ربكم (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتكُمْ أُمَّة وَاحِدَة وَأَنَا رَبّكُمْ فَاعْبُدُونِ) الأنبياء (92). اللهم قونا وأرزقنا وآمنا وألطف بنا وألهمنا الحق وثبتنا عليه وأرنا الباطل وجنبنا الوقوع فيه، ربنا لا غالب إلا أنت فأنصرنا على أعدائنا وعلى أنفسنا الأمارة بالسوء وتب علينا وأرحمنا أنت مولانا لا مولى لنا إلا أنت، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير عباد الله محمد وعلى آله وصحابته الغر الميامين. www.badeebjeddah.com email : [email protected] ahmedBadeeb1@: