ذكر مدير إدارة الإعلام بأمانة المنطقة رئيس اللجنة الإعلامية بمهرجان صيف حائل37 الاستاذ سعد الثويني أن مهرجان صيف حائل37 حظي بحضور جماهيري كبير من العوائل والأطفال ، والذين استمتعوا بما يقدمه المهرجان لهم من فعاليات وبرامج وأنشطة ومسابقات وجوائز ، تواكب تطلعاتهم وتلبي رغباتهم ، فمحاكات التراث وجماليته وجده الزوار بين جنبات الأسر المنتجة كالمأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية ، وما يستهوي الأطفال وجده الطفل على خشبة مسرح الطفل كالمسابقات والأناشيد والترفيه ، بالإضافه إلى برنامج مجلس المهرجان والذي يستضاف من خلاله نجوم المنشدين والشعراء والإعلام المحافظ، بالإضافة لما يقدمه المهرجان من تسوق وترفيه ومسطحات مزروعة وبوفيهات وجلسات خاصة تواكب تطلعات الزائر . هذا وقد اشادت المشرفة زهوة الشمري مشرفة السوق الشعبي بتنظيم أمانة حائل لمهرجان صيف حائل37 واصفةً تميزه بموقعه في منتزه المغواة وبما يحويه من مسطحات وممرات ومناظر خلابة بين احضان الجبال وقدرة الموقع الاستيعابية الكبيرة , مشيرة إلى أن ذلك زاد من الإقبال على السوق الشعبي للأسر المنتجة وهو اقبال يعتبر جيدا جداً إذا ما وضع في الاعتبار ان مهرجان صيف هذا العام حوى سوقا شعبيا للاسر المنتجة وسوقا نسائيا للمنتجات المستوردة وبذالك يتنوع الزائر بتسوقه مابين سوق الحاضر الحديث وسوق الماضي العتيق وهذه إضافه نوعية وتجديد تميز فيه مهرجان صيف حائل 37 . وأوضحت أن المهرجان يعد فرصة لتجمع الأسر المنتجة و الحرفية في مكان واحد يحوي 51 محلا قامت الامانة مشكورة بتجهيزه بالكامل وميزته بموقع استراتيجي وجهزته بممرات بين ليسهل على المستهلك الذهاب إليه لشراء جميع أغراضه وتمتعه في نفس الوقت بالفعالية المقامة بالسوق الشعبي والتي يتم تقديمها من قبل الحرفيات لمدة ساعة كاملة يعملن على صناعة الرفوف والقرب وسف الخوص وتطريز الكروشيه وخياطة جلسات تراثية لتعريف الناس عن كثب بكيفية ومراحل صناعتها يدوياً ومدى ما يبذلنه من مشقة وجهد كبير حتى يخرج بالشكل النهائي. من جهتها أكدت الحرفية ام عبيدالله أن تنظيم المهرجان هذا العام ساعد على كثافة إقبال العائلات وأسهم بقدر كبير في دعم حركة البيع وقالت:" زائرو المهرجان يقبلون على المنتجات القديمة والمصنعة يدوياً والحمد لله هذه مهنة ورثتها من أجدادي ولازلت امارسها منذ 50 عاما والموجود امامك عبارة عن قربة (مطارة) مصنوعة من الجلد الطبيعي لحفظ الماء باردا, وقرب مخصصة لحفظ السمن وانواع اخرى مثل النطو والصميل وهذه منتجات حرفية قمت انا بصناعتها بنفسي وعليها اقبال شديد من الزوار ولله الحمد, وانا بدوري اقدم شكري للمشرفة زهوه الشمري و إلى أمانة منطقة حائل على تخصيصها لمحال بمساحات واسعة للأسر المنتجة مجهزة بالطاولات والمفارش والتكييف ومنحها لنا مجاناً طيلة ايام المهرجان, مما ساعدنا على عرض طبخاتنا ومنتجاتنا الحرفية الشعبية والتراثية".