باشرت شرطة محافطة خليص حادثة مقتل مواطنة في العقد السادس من العمر على يد ابنها البالغ من العمر 27عاما ، وذلك بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها مما أدى الي وفاتها ، وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي أن المتهم يعاني من اعتلالات نفسية ، وتم التحفظ عليه حتى إحالته لجهة الاختصاص . والى أن تثبت التحقيقات دوافع الجريمة ، إلا أن عدة جرائم قتل قد وقعت مؤخرا راح ضحيتها أمهات وآباء وأشقاء تعود معظم دوافعها إلى التطرف والارهاب ، فقد فجع المجتمع السعودي خلال عام واحد بجرائم قتل أقارب، تراوحت ما بين قتل أبناء لأبيهم وآخرين لابن عمهم وختاما بجريمة حي الحمراء المأساوية. ومن ذلك قيام مطلوب أمني بخميس مشيط بإطلاق النار على والده وهو يكبر أثناء قيام رجال الأمن بتنفيذ إجراءات إحضاره لصلته ببعض التنظيمات الإرهابية، حيث بادر بالخروج من المنزل وإطلاق النار من سلاح رشاش، ما نتج عنه مقتل والده وإصابة رجلي أمن. و في شهر رمضان 2015 قام مراهق يدعى عبدالله الرشيدي بقتل خاله العقيد راشد الصفيان قبل الإفطار بأربع رصاصات و10 طعنات، ثم فجّر نفسه بالقرب من نقطة تفتيش أمنية بمنطقة الرياض.و جريمة عيد الأضحى التي نفذها شابان بقتلهما ابن عمهما العسكري مدوس العنزي الذي يسكن معهما في المنزل ذاته بإطلاق النار عليه بعد استدراجه في رحلة صيد برية في محافظة الشملي التابعة لمنطقة حائل.وحادثة الرقيب بدر الرشيدي أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم والذي قتل على يد 6 من أبناء عمومته بعد استدراجه إلى منطقة على طريق الرياض – القصيم واطلقوا عليه النار بعدما كشف حيلتهم وحاول الفرار منهم. ، أيضا جريمة حي الحمراء حيث قام شابان توأم بقتل والدتهما المسنة 67 سنة بعد استدراجها إلى مخزن في المنزل وقاما بطعنها حتى لفظت انفاسها الأخيرة، ثم توجها لوالدهما وطعناه هو وشقيقهما الأكبر. ومؤخرا أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بالقتل (حد الحرابة) على أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي تَسَبّب في مقتل والده، وجنّد 13 إرهابياً، وكان معروفاً باسم "ساعي بريد القاعدة".وكان المدان قد نقضت المحكمة العليا حكماً بالقتل تعزيراً بحقه في وقت سابق، وطالبت بإعادة محاكمته مجدداً، حيث تمكّن من تجنيد 13 إرهابياً، فضلاً عن دعمه للتنظيم الإرهابي مالياً ومعنوياً، كما تَسَبّب في مقتل والده.