محمد سراج اسماعيل بوقس الفوبيا هو مرض نفسي معروف يخاف الإنسان من اشياء معينة ولا يستطيع الانسان التخلص منه الا بعد العلاج النفسي وقد استغرب العلماء من هذا الخوف الغريب ومن امثلة ذلك الخوف من الظلام وذاك يخاف من الاماكن المرتفعة والخوف من المطر والخوف من الرعد وآخر يخاف من البرق وآخر يخاف من ركوب الطائرة وآخر يخاف من ركوب البحر وآخر يخاف من القيء، وآخر يخاف من النوم وآخر يخاف من الحيوانات، وآخر يخاف من مشاهدة الفأر وآخر يخاف من المستشفى وآخر يخاف من الكلام أمام الناس وآخر يخاف من قيادة السيارة وآخر يخاف من اطعمة معينة وآخر يخاف من لون معين وآخر يخاف من البيت القديم وآخر يخاف من العمل وحتى القطة تخاف من مشاهدة الخيار وهذا الخوف يسمى الفوبيا وهو خوف له انواع عديدة وغير منطقي ويحدث للانسان الصغير والكبير والذكر والانثى على د سواء، وبعض الناس يخافون من ارقام معينة ومن مشروعات معينة، وتلك تخاف من الصرصور زنلط نحتف كم الوزغة واخرى تخاف من الفأر واخرى تخاف من صدى الصوت وآخر يخاف من السفر وبعضهم يخاف من الطريق الضيق واخرى تخاف من الشغالة المنزلية واخرى تخاف من صرير الباب وآخر يخاف من مشاهدة عملية ذبح الخروف وأخرى تخاف من اللون الاسود وآخر يخاف من اللون الاحمر واشياء كثيرة يخاف منها الانسان وليس لها مبر منطقي معروف ويمكن علاج ذلك بتعويض الامر كله لرب العزة والجلال والعلاج ونتأمل قول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت 30. وقال سيد البشر اجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله). وقال الشاعر: ومن هاب اسباب المنايا ينلنه وان يرق اسباب السماء بسلم وقال شاعر آخر: سواي يهاب الموت او يرهب الردى وغيري يهوى ان يعيش مخلد وقال حكيم: من خاف الله خوف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء. وقال حكيم: قصف الرعد يرعب الاولاد، والتهديدات تجعل ذوي النفوس الضعيفة يرتجفون فرقا، وآخر الكلام قول اللهم انا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والفوز بالجنة والنجاة من النار وصلى الله على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.