منذ وصول الملك سلمان إلى أرض الكنانة بدأت وكالات الأنباء العالمية في رصد تفاصيل الزيارة على كافة الصعد …زيارة فيها تحييد الخصوم وتعزيز لمبدأ وحدة المصير ، خٓلُصت الى ما حُدد لها سلفا بتأكيد أن الأمن القومي للمملكة هو امتداد للأمن القومي في جمهورية مصر العربية . *شراكة مستمرة بين الرياضوالقاهرة تستمد خصوصيتها من ارتباط صاغه التاريخ في أوج المحن وأقسى الظروف ..اتفاقية الجلاء خير شاهد مرورا بالموقف الموحد في مايسمى بالعدوان الثلاثي ومؤخرا ماحصل من تحالف لتحرير اليمن عبر عاصفة الحزم … فضلا عن وحدة النسيج الشعبي ،لتكتمل وحدة التاريخ باتصال الجغرافيا عبر جسر يحمل قيمة اقتصادية كبرى يربط شرم الشيخ برأس حميد . *انتهت رحلة القاهرة ومنها توجه الملك إلى أسطنبول محملا بطموحات شعبه ومعها آمال شعوب رفضت الخنوع لمن دأبه إشعال فتيل الطائفية لتحقيق مآرب قوى إقليمية ، الملك كعادته تصدر المشهد رغم وجود زعامات على مسرح السياسة وخلف كواليسها أتت وفي اعتقادها المسبق أن صدارة المشهد ربما تقسّم على اثنين أو ثلاثة. … * في ختام القمة أجمع القادة على أن الإرهاب صفوي الهوية… وأذرعته طالت دول عربية عبر ميليشات تبنتها ولاية الفقيه وأغدقت عليها الأموال حتى نضجت ماليا وإعلاميا …إدانة تحمل رسائل تُعنى بترتيب المفاهيم حول ضرورة التنازل في قضايا هامشية برزت نتيجة الحزبية وتصنيفاتها التي أثقلت كاهل الأمة .. لتزيح العوالق الحزبية والتي طالما هددت رؤيتنا الأفقية بالانعدام أو التدنّي *باراك أوباما يحط رحاله في الرياض … القمة الخليجية بانتظاره ومن ثم قمة استثنائية لإعادة دفء العلاقة وفك الرموز للحائرين أمام دبلوماسية الرياض بواشنطن رغم أن العلاقة التاريخية حمّالة لكثير من التذبذبات في مامضى ، ولا تحتمل استمرارية التأزم في مستقبل العلاقة . **سلمان بين الحزم العسكري والدبلوماسية الناضجة..أتخذ من موقعه مفتاح للتأثير حتى أجمع المراقبون والمحللون على تمتعه بسجايا تؤهله قيادة المنطقة لمرحلة أكثر أمنا وتبقى به المملكة صمام الأمان وخط الدفاع الأول . نقطة آخر السطر : الأصايل كل يوم تلافح بالكعوب و الردي لا عيّن اللي يهينه قدّره عبدالله الشهري