جدة – أحمد إلياس دخل السويسري كريستيان جروس مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم تاريخ النادي الأهلي من الباب الوسيع عندما حقق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين قبل نهاية الدوري بجولتين كاسراً بذلك جحود العقود الثلاثة بعدما كان الأهلي ليصل لآخر المطاف ويعانده الحظ وأصبح السويسري أول مدرب أوروبي يحقق مع الأهلي بطولة الدوري ليكون بجانب البرازيليين ديدي وسانتانا ورغم أن الجميع استغرب القرار الأهلاوي قبل موسمين بجلب مدرب من سويسرا بلد الساعات والماركات العالمية ولكن ليس لها باع كبير في كرة القدم وصناعة المدربين الكبار إلا أن أشتد اعجاب الاهلاويين تحديداً والرياضيين السعوديين عموماً بما قدمه من عمل مثالي وراقي واحترافي ومنظم مع فريقه جعلته يجد المدح والثناء من كل النقاد والمحللين مع أول موسم قاد فيه الأهلي وهذا جعل أبناء الملكي يتمسكون به لإكمال باقي عقده ليستمر لموسم آخر رغم فقدانه لدوري (2015م) في نهاية مطافه بعد منافسة شرسة كانت مع فريق النصر ويعتبر أبرز ما يميز الأصلع هو عمله الاحترافي المميز و احترامه للعمل والمهنة والنادي الذي يقوده فنياً وفي كل مؤتمر صحفي لجروس لاتجده ينتقد منافسة بل يثني عليه ويحترمه وتحدث فقط عن فريق وعندما شنت عليه حمله إعلامية شرسة منتصف الموسم الحالي لإبعاده لم يخرج عن صمته المعتاد واستمر في عمله دون الرد على كل ما يشاع حينها واستمر في تحسين وتجويد فريقه حتى عاد لمستواه المعهود وكانت لليلة الأحد الماضي في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ( الجوهرة المشعة ) في كلاسيكو الكرة السعودية والتي حسم خلالها الأهلي أمام (56) ألف متفرج بطولة الدوري وفك جروس شفرات البطولة العصية جعلت منه داهية ومن أفضل الأسماء التدريبية على خارطة الكرة السعودية.