جاكرتا – واس استمعت لجنة تحكيم مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية لعامها السابع , لتلاوات عدد من المتسابقين في فروع مسابقة القرآن الكريم الأربعة , والحديث الشريف. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك, خلال زيارته لمقر المسابقة واستماعه لقراءات المشاركين ، أن المسابقة تحظى باهتمام ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية , وتتبناها سنوياً مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية , وكذلك باهتمام وتفاعل مميز من الدول المشاركة حيث تتزايد بشكل ملحوظ أعداد المتنافسين منذ انطلاقة المسابقة قبل سبع سنوات ، مشيرا إلى أنه سيقام الحفل الختامي بحضور فخامة رئيس جمهورية اندونيسيا , وسمو رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية , وذلك بالقصر الرئاسي في العاصمة جاكرتا، وسط اهتمام إعلامي مميز وحضور لافت لعلماء مسلمين من معظم الدول المشاركة، الأمر الذي يجسد أهمية برنامج المسابقة، ووصول رسالتها إلى أبناء الدول المشاركة . وعد هذه المسابقة, إحدى صور مبادرات الخير التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله , في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، داعيا الله أن يجعلها في ميزان حسناته وصدقة جارية له – بإذن الله – . ولفت المبارك النظر إلى أن المسابقة ماهي إلا أنموذج من مبادرات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله _، التي تحرص دائما على شؤون المسلمين في بقاع الأرض . من جانبه أوضح مدير مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية الدكتور صالح بن إبراهيم الخليفي، أن المسابقة التي تبنتها المؤسسة وتشرف عليها ، تعد من أهم البرامج والمناشط الثقافية التي تشرف عليها في إطار نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح و تعزيز روابط الأخوة بين المسلمين في تلك الدول، وترسيخ قيم الإسلام الصحيح في قلوب وعقول الناشئة . وأكد أن المسابقة تحظى بمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام المؤسسة، مفيدا أن المؤسسة تسعى قدر الإمكان من سنة إلى أخرى لاقتراح بعض الفعاليات الجديدة حيث تم هذا العام زيادة عدد الدول المشاركة إلى 25 دولة شملت دول آسيا الوسطى والشرقية مثل ( الصين واليابان وروسيا ) ، لدعم المسابقة وتطويرها للأفضل والحرص على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية والتمسك به والالتزام بتعاليمه. وفيما يتعلق بتحفيز المشاركين والجوائز التشجيعية المقدمة للفائزين، أبان أن المسابقة تضم خمسة فروع أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه ، والخامس لحفظ السنة النبوية ، وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزين فرصة لأداء مناسك الحج . بدوره أشار عضو لجنة التحكيم بالمسابقة الدكتور دسمان يحيى معالي إلى أن المسابقة تهدف إلى نشر نهج السنة النبوية بين طلاب العلم خاصة والوقوف على جهود العلماء السابقين في حفظ الحديث الشريف وتعظيمهم له , موصياً الشباب بالإخلاص لله سبحانه وتعالى , والمحافظة على حفظ القرآن والاهتمام به وتدبر آياته ، وأن يسعوا إلى تجويد حفظهم وتحسين فهمهم للسنة النبوية.