جدة – أحمد شرف الدين نيابة عن معالى وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ، افتتح وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف يوسف الأعمى فعاليات المؤتمر الطبي الثالث العلمي العالمي لطب نقل الدم بفندق الانتركونتيننتال بجدة والذى تنظمه الجمعية السعودية لطب نقل الدم وبحضور نخبة من مسؤولي وزارة الصحة وممثلي مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومختلف المستشفيات الصحية المحلية … المؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام ومن المقرر أن يتناول المشاركون فيه أهم مستجدات طب نقل الدم ونشاطات ومهام بنوك الدم وكما تقام ورش عمل عن حول اعتماد بنوك الدم بالإضافة إلى الجودة والمخاطر في بنوك الدم، بجانب إقامة دورة عن الطرق العلمية في الأبحاث الطبية…ويشارك فى المؤتمر اكثر من ثلاثين متحدثاً من قيادات عالمية وخبراء من الجمعية الأمريكية لبنوك الدم ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالمملكة العربية والسعودية وعلماء وباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية ممن ينتمون إلى مؤسسات علمية مرموقة ومشهود لها عالمياً مما يساهم في إثراء فعاليات المؤتمر ويعطي المشاركين الفرصة للمزيد من الاستفادة…وفى كلمته الافتتاحية، أكد على ان المملكة تمر هذه الايام بمرحلة التحول الوطني والتي تحمل في طياتها الكثير من الطموح والعمل الدؤوب لمستقبل مشرق وقال " وللرعاية الصحية نصيب متميز في هذا التحول الوطني وكما نصب اهتمامنا الكبير فى خدمات الدم نظرا لأهميتها فى صحة المواطن والمقيم ."وشكر بالنيابة عن وزير الصحة القائمين على هذا المؤتمر العالمي الذى يهدف لتسليط الضوء على طب نفل الدم من قبل كوكبة من الخبراء والاستشاريين من السعودية ومن الدول الاخرى…وأشارت رئيسة الجمعية السعودية لطب نقل الدم ورئيسة اللجنة المنظمة، الدكتورة سلوى بنت إبراهيم هنداوي في افتتاح المؤتمران ضمان وسلامة وتوفير الدم بكميات مطلوبة يتطلب وقفة ضرورية وتعاون من قبل الجميع في القطاع الصحي لضمان عدم سوء استخدام الدم او احد مكوناته…وأضافت قائلة " لذا اتمنى ان هذا المؤتمر سواء من خلال المحاضرات او ورش العمل ان يكون مصدر الهام لجميع الحاضرين والمتابعين ويحقق اهدافه المرجو منها ."..ومن جانبه قال الدكتور غازي بن عبدالله دمنهوري، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن هذا المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات العلمية التي تعقد كل عامين والتي تحمل على عاتقها نشر أهم المستجدات في طب وخدمات نقل الدم على المستوى المحلى والدولي…وقال " ان توفير الإمدادات الآمنة من الدم ومنتجاته في الوقت المناسب تعتبر أمرًا حيويًا للنظام الصحي في السعودية نظرًا لاستخدامه في الإجراءات الطبية والجراحية ومعالجة السرطان وأمراض الدم، وفي الاستجابة للحوادث والإصابات، ومعالجة حالات الطوارئ التوليدية. ويتم ذلك بالاعتماد على سخاء المتبرعين طوعيًا بالدم بدون أجر، فالدم منحة الحياة ، وإن عدم اتباع الممارسات الأمنة في نقل الدم ومنتجاته، يمكن أن يفضي إلى مخاطر تهدد الحياة، ويؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية.".. وفى ختام حفل افتتاح المؤتمر، قام وكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف يوسف الأعمى بتكريم الجهات المشاركة واعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر وشكرهم على مجهودهم في اقامة وتنظيم هذا المؤتمر الهام .